أعلنت مديرية الزراعة بمحافظة الوادي الجديد، اليوم الثلاثاء، رصد تعديات علي أراضي زراعية بالبناء بمساحة 14 قيراطا و8 أسهم، وترخيص 138 مشروعا إنتاجيا متنوعا. وأكد وكيل وزارة الزراعة بمحافظة الوادي الجديد، الدكتور مجد المرسي، أنه جار تنفيذ قرارات الإزالة لهده التعديات بالتنسيق مع الجهات المعنية ومديرية الأمن والوحدات المحلية على مستوى المحافظة، وهناك تسهيلات عديدة للمزارعين بهدف منع التعديات. وأضاف "المرسي"، أن الوزارة انتهت خلال الفترة الحالية، من إصدار موافقات وتراخيص ل138 مشروعا متنوعا تضمنت موافقات لإقامة حظائر ماشية ومشاريع إنتاج حيواني وداجني ومستودعات بوتاجاز وثلاجات حفظ التمور للبلح ومخزن محاصيل زراعية وسكنات ومباني إدارية ومركز خدمة آلات ومعدات زراعية بهدف خدمة التنمية وتوفير فرص عمل للشباب والتوسع في المشروعات الإنتاجية. ولفت إلى أنه على جميع المزارعين الذين صدرت لهم الموافقة لهم بالبناء على الأراضي الزراعية التوجه للوحدة المحلية التابعة لهم على مستوى المركز أو القرية لاستخراج رخصة البناء للمشروعات والحظائر، التي جرت الموافقة عليها من قبل وزارة الزراعة. ومن ناحية أخرى، وجه اللواء محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد بضرورة بتشكيل لجنة لحصر كامل لمساحات الأراضي التي تم تخصيصها كصوب زراعية وأماكنها ونوعية المحاصيل المنزرعة وذلك بهدف الوقوف علي مدي الإستفادة منها، ومراجعة موقف الأراضي الغير المنزرعة ومستغلة في أغراض غير المخصص لها. وأكد "الزملوط" أن الهدف من تخصيص الصوب الزراعية هو توفير المنتجات الزراعبة لأهالي المحافظة بأسعار أقل من مثيلاتها بالأسواق بدلا من شرائها من خارج المحافظة بأسعار مرتفعة بالإضافة إلي أنها تساهم بتوفير فرص عمل حقيقية للشباب الجاد يذكر أن المجلس القومي للتنمية الزراعية على استعداد كامل للتعاون مع كافة أجهزة الدولة والقطاع الخاص لاستكمال باقى مراحل المشروع، وتوجيه جزء كبير من إنتاج المحاصيل للتصدير الإقليمي والعالمي لتصبح منتجاتنا الزراعية المصرية محققة الاكتفاء الذاتى المحلي، وكذلك وضع مصر على الخريطة العالمية للتصدير الزراعي، وكذلك التصنيع الغذائي بوصفه أحد أهم المجالات إنتاجية لما تتمتع به مصر من موقع إقليمي حيوي وموارد طبيعية وكوادر بشرية، وأن مصر عاجلا ستصبح سلة الغذاء العالمى. ولفت المجلس القومي للتنمية الزراعية وشؤون المصدرين إلى أنه يتم حاليا العمل في أكبر مزرعة مساحتها 40 ألف فدان تضم 2.5 مليون نخلة من أجود أنواع النخل فى العالم لإنتاج أفضل أنواع التمور، مشيرا إلى أن الإنتاج الزراعي لهذه الصوب سيتميز بالجودة العالية، وستتم زراعة جميع المحاصيل الزراعية، وأن المرحلة الأولى بدأت بأكثر من 35 ألف فدان من الصوبات. وأشار المجلس القومي للتنمية الزراعية إلى أن هذه الصوب توفر فرص عمل كثيرة للشباب، بمقارنة إنتاج الصوب عن الأراضي الزراعية العادية، مشيدا بدور الشركة المنفذة لمشروع الصوب، وهو جهاز مشروعات الخدمة الوطنية لما قامت به من تنفيذ لمراحل المشروع بكافة الطرق العلمية الحديثة بالاشتراك مع شركات عالمية تعمل فى هذا المجال. وأكد، أن توجهات الدولة، إلي افتتاح رئيس الجمهورية للمشروع القومي لإنشاء 100 ألف صوبة زراعية، الذي أطلق كمرحلة أولى بواقع 7100 صوبة أعطى إشارة البدء للانطلاقة العالمية، فهو ثاني أضخم مشروع على مستوى العالم بلا منازع، وبالفعل كان صدى هذا المشروع والترويج له مؤثرا بشكل إيجابي على المجتمع وكافة الكيانات العاملة بالزراعة». كما أن هذه الصوب توفر فرص عمل كثيرة للشباب، بمقارنة إنتاج الصوب عن الأراضي الزراعية العادية، مشيدا بدور الشركة المنفذة لمشروع الصوب، وهو جهاز مشروعات الخدمة الوطنية لما قامت به من تنفيذ لمراحل المشروع بكافة الطرق العلمية الحديثة بالاشتراك مع شركات عالمية تعمل فى هذا المجال.