قال أمجد طه، الرئيس الأقليمي للمركز البريطاني لأبحاث الشرق الأوسط، إن "تركيا تتعامل مع قطر كمحافظة تابعة لها، وليست دولة ذات سيادة، والقوات التركية تستبيح الدوحة وتتعامل معها على أنها سجادة". وأضاف "طه"، في مداخلة هاتفية لبرنامج «رأي عام» مع الإعلامي عمرو عبدالحميد على قناة «TeN»، اليوم الأحد، أن "هناك اتفاق سري بين قطروتركيا، يبيح للقوات التركية استخدام كل المنشآت الحيوية في قطر دون الحصول على موافقات، والدوحة سمحت بانتهاك سيادتها البحرية والجوية، وأنها سمحت لتركيا باستخدام أجوائها بمطلق الحرية دون رسوم أو حدود". وتابع أن "تركيا لو حملت مخدرات أو أسلحة في طائراتها لن تستطيع قطر ملاحقتها، وأن الجندي التركي لا يحق لقطر ملاحقته جنائيًا إذا ارتكب مخالفة أو جريمة"، موضحًا أن "قطر جعلت من نفسها محطة عسكرية لتركيا، والاتفاق يؤكد أن الدوحة مخترقة". هذا وتصدر هاشتاج "#قطر_تحت_الاحتلال_التركى"، قائمة الأكثر تداولا فى دولة قطر، من أجل فضح تنازلات أمير الإرهاب تميم بن حمد، من أجل الحصول على الحماية من قبل تركيا. وحرص المشاركون فى الهاشتاج، على فضح التنازلات التى قدمها الأمير تميم بن حمد فى إطار ما اسموه "صفقة سرية" بينه وبين رجب طيب أردوغان رئيس تركيا، من أجل تواجد الجنود الأتراك فى الدوحة لحمايتها، حيث أكدوا أن من بنود الاتفاقية السرية العسكرية بين قطروتركيا، عدم اللجوء إلى أى طرف ثالث سواء كان دولة أو منظمة دولية من أجل فض المنازعات والخلافات التى يمكن أن تنشأ عنها وكافة الجنود الأتراك المتواجدين على الأراضى القطرية لا يخضعون للقانون القطرى. وقال أحد المشاركين فى الهاشتاج: "أردوغان مرة أخرى حقق حلمه فى عهد تميم أمير قطر الحالى، ونجح فى استعادة الدوحة من جديد، وفرض السيطرة عليها توسيع نفوذه وخطط، فى إطال نهج تركيا الحاقد على الدول العربية، ومحاولة من أردوغان للهيمنة على دول الخليج"، فيما وصفه آخر بأنه احتلال مقنع، كما قال أحد المشاركين على الهاشتاج "عندما يبصق الجندى التركى فى وجه الضابط القطرى فأعلم أنه احتلال رسمى".