قال الفريق بحري أحمد خالد قائد القوات البحرية إن القوات البحرية نفذت أعمال الصيانة والتطوير والإحلال لسفينتي الأبحاث سلسبيل واليرموك لتعزيز قدرات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في مجال الأبحاث البحرية، وانطلاقا من دور القوات المسلحة فى الحفاظ على المال العام، حيث إنهما السفينتان الوحيدتان في مصر المزودتان بالأجهزة العلمية الحديثة، حيث ستقومان بمسح للبحار واكتشاف الثروات السمكية، علاوة على متابعة المخزون السمكي ورصده ومعرفة الوضع الحالي لأماكن المصايد واستكشاف مناطق جديدة لمصايد الأسماك داخل المياه الإقليمية الوطنية، للحد من الاستيراد السمكي. جاء ذلك خلال كلمته في حفل تدشين اليوم الثلاثاء سفينتي أبحاث تابعين للمعهد القومي لعلوم البحار والمصايد عقب إعادة تطويرهما في ترسانة القوات البحرية بالقاعدة البحرية بمنطقة رأس التين بالإسكندرية وهم"اليرموك"، "سلسبيل"، بحضور الفريق بحرى أحمد خالد حسن قائد القوات البحرية، الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتورة سوزان خليف رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، اللواء أركان حرب علي عشماوي قائد المنطقة الشمالية العسكرية، اللواء حسام الدين قطب قائد الترسانة البحرية، الدكتور عبد العزيز قنصوه محافظ الإسكندرية، الدكتورعصام الكردي رئيس جامعة الإسكندرية، الدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية للنقل البحري. من جانبه قال اللواء حسام الدين قطب قائد الترسانة البحرية إن الترسانة البحرية راعت خلال عملية إصلاح وتأهيل السفينتين تحقيق أقل تكلفة وأعلى جودة وتأهيل البدن وتوفير قطع الغيار الأصلية، والتأكيد على مطابقة عملية الإصلاح لمعايير التشغيل الخاصة بهيئة الملاحة اليابانية في إطار عمل متواصل ودؤوب لإصلاح السفينتين في أسرع وقت ممكن للحفاظ على المال العام. من جانبها استعرضت الدكتورة سوزان خليف أهمية سفن الأبحاث للمعهد والمراحل التي مرت بها السفينتين سلسبيل واليرموك إلي أن تم انقاذهما من الغرق بواسطة القوات البحربة. في 14 ديسمبر الماضي. ثم مراحل تنفيذ الترميم الكاملة للسفينتين التي تم فيها مراعة جميع المتطلبات للسفن، وتم خروحهما بصورة مذهلة بعد الحالة المتردية التي كانت عليهما. وأضافت أن علمية إصلاح السفينتين وإحياء دورهما العلمي يعد خطوة على الطريق الصحيح نحو استعادة النشاط العلمي البحري للمعهد، حيث توقف النشر الدولي للمعهد خلال فترة توقف السفينتين عن العمل.