وزيرة البيئة ومحافظ الشرقية يبحثان أساليب وطرق حديثة لتحسين منظومة النظافة و إنشاء مصانع تدوير للقمامة بالمحافظة

استقبلت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية بحضور الدكتورة ناهد يوسف الرئيس التنفيذي لجهاز تنظيم إدارة المخلفات والدكتور أحمد سعيد إستشاري المخلفات الصلبة لبحث ومناقشة إستحداث أساليب جديدة لتحسين منظومة النظافة وتطوير العمل والأداء في هذه المنظومة حيث إستعرض الجانبان مخطط تطوير الإدارة المتكاملة 2019 - 2025 لإدارة المخلفات وتطوير منظومة النظافة بنطاق المحافظة والذي يوضح الكميات المتولدة من المخلفات يومياً و نسبة التخلص العشوائي منها وكذلك تكلفة تنفيذ المنظومة.
ناقش الإجتماع وضع آليات لتنفيذ مخطط التطوير من خلال جدول زمني محدد وكذلك التنفيذ الفوري و السريع له حيث يبدأ المخطط بالجمع المنزلي للقمامة ثم النقل و المعالجة وحتى التخلص النهائي منها.
أشارالدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية أن الهدف من المخطط هو الجمع الأولي و نظافة الشوارع في مراكز ومدن و قرى و أحياء المحافظة فضلاً عن النقل الثانوي للمخلفات من خلال إنشاء المحطات الوسيطة ومحطات المعالجة و التدوير علاوة على التخلص الآمن منها من خلال إنشاء المدافن الصحية منها.
وأضاف المحافظ أنه من أجل تطوير الخدمات المقدمة للمواطنين في نطاق المحافظة وتوفير بيئة آمنة و نظيفة و للحفاظ على صحة المواطنين تم تخصيص مساحة 50 فدان في كل من مركزي بلبيس والحسينية لتنفيذ المنظومة من خلال إنشاء مصانع تدوير ومحطات وسيطة ومدافن صحية، حيث يوجد بنطاق المحافظة 12 محطة وسيطة و 2 مصنع للتدوير في قرية الغار ومركز بلبيس.
ومن جانبها أكدت وزيرة البيئة على اهتمام الدولة بالقضاء على مشكلة المخلفات والتي تضعها القيادة السياسية على أولويات أجندة الاهتمام الوطنية وذلك من خلال تنفيذ منظومة الإدارة المتكاملة للمخلفات حيث تقسيم محافظات الجمهورية إلى مناطق خدمة محددة مشيرا إلى أن وزارة البيئة تعمل على وضع الإطار العام لتنفيذ المنظومة بما يتناسب مع طبيعة كل محافظة مشدداً على ضرورة مراعاة البعد الإجتماعي خلال مراحل التنفيذ.
يأتي هذا اللقاء في إطار توجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة إتخاذ إجراءات عاجلة لحل مشكلة القمامة التي أصبحت المشكلة الأولى للمواطن و الحكومة والتي بدأت الحكومة بإتخاذ الإجراءات العاجلة لحلها حتى يستشعر المواطن بالتحسن الملحوظ في أداء هذه الخدمة.