قضت محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بالتجمع الخامس بالسجن المشدد 7 سنوات، لأربعة متهمين قتلوا مواطنا صعقا بالكهرباء؛ لاعتقادهم وجود علاقة جنسية بين المجني عليه وابنة شقيقة المتهم الأول نجلة المتهم الرابع في بولاق الدكرور. صدر الحكم برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدي وعضوية المستشارين رأفت محمد ناجي ومحمود عبد المنعم القرموطي ومحمد إبراهيم عبد الصمد وأمانة سر محمد السنوسي. وكشف أمر الإحالة الصادر من نيابة جنوبالجيزة الكلية برئاسة المستشار حاتم فاضل المحمي العام الأول في القضية رقم 38373 لسنة 2017 جنايات قسم بولاق الدكرور قيام المتهمين محسن محروس، وإبراهيم احمد، وعمر مختار وشهرته "عمر عزرائيل"، ومحمد فوزي وشهرته "زيزو " بقتل المجني عليه كريم إسماعيل عمدا مع سبق الإصرار بأن أذاقوه شتي ألوان التعذيب بدءا بتكبيل يداه مرورا بانهيالهم عليه ضربا انتهاء بإيصال مصدر للتيار الكهربائي بجسده لما ظنوا خطأ ارتكابه له فلم يجدوا سبيلا إلا تعذيبا حتي القتل. فبيتوا النية وعقدوا العزم المصمم علي إزهاق روحه وفي سبيل ذلك اجتمعوا بمحل إقامته طرف المتهم الأول وما أن ظفروا به حتي كبل الأول يداه وساقاه منهالين عليه جميعا ضربا مبرحا محاولين إجباره علي الاعتراف بما لم تقترفه يداه من إثم فلم يجيبهم طلبا فما استكانوا برقت لهم فكرة شيطانية إلا وهي صعقه بالتيار الكهربائي لكرهه علي الاعتراف متوقعين إزهاق روحه فأحدثا إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته. كشفت شهادة والدة المجني عليه سلوي محمد بإقامة نجلها المجني عليه برفقة المتهم الأول منذ قرابة الشهرين قبيل الواقعة لما يجمع فيما بينهما من علاقة عمل وصداقة إلا أنها دائما ما كانت تراودها الشكوك حول سلوك الأخير ومدي تأثيره علي نجلها. وأضافت بأنها يوم الواقعة تلقت اتصالا هاتفيا من هاتف نجلها الخلوي أجابته نجلتها وتبيت أن محدثها هو المتهم الأول يخبرها بوعكة المجني عليه طالبا منها مقابلته بمنطقة ميدان الساعة لنقله لاحدي دور الاستشفاء فهرولت لمكان لقائهما فأبصرت دراجة بخاريه ذات ثلاث عجلات قادمة تجاهها يتركها المتهم الرابع هاربا بداخلها المتهم الأول والمجني عليه والأخير مصابا بوجهه لا يحرك ساكنا وباستفسارها عن سبب ذلك الإصابات من الأول ادعي عدم علمه بذلك فلم تلق بالا وانشغلت بأمر نجلها قاصدين دار استشفاء بولاق الدكرور العام وببلوغها لها علمت بوفاة نجلها أعقبها اختفاء المتهم الأول. وكشفت تحريات محمد الجوهري رئيس وحدة البحث بقسم بولاق الدكرور، أنه علي اثر إخطار من دار استشفاء بولاق الدكرور بوصول المجني عليه جثة هامدة انتقل إليها وتقابل مع والدة المجني عليه والتي أبلغته بمضمون ما شهدت به وبإجرائه لتحرياته السرية حول الواقعة دلته إلي إقامة المجني عليه برفقة المتهم الأول واعتقاد الأخير قيام المجني عليه بالتعرض جنسيا لنجلة شقيقته نجلة المتهم الرابع فاستشاط غضبا وابلغ المتهم الثالث بذلك للحضور لمحل تواجدهما بسكن المتهم الأول وما انتظر حضوره بل قام بتكبيل يدي وقدمي المجني عليه مبرحا ايه ضربا محاولا إجباره الاعتراف بما ظنه قد حدث حتي حضور المتهمان الثاني والرابع لمحل تواجدهما سائرين علي خطي الأول مبرحينه ضربا إذ حضر حينها المتهم الثالث أتيا بمثل ما أتاه باقي المتهمين من أفعال وما استكان إذ تجرد من ملابسه موهما المجني عليه بهتك عرضه حال عدم اعترافه فما كان من الأخير الا إنكارا لما لم تقترف يداه حينها غواهم الشيطان لفكرة لا ترد بعقل بشر وهي صعقه بمصدر كهربائي لحمله علي الاعتراف فاتحدوا رغبة وإرادة عليها واضعين إياها بحيز التنفيذ جالبين سلك كهربائي موصلين احد أطرافه بجسد المجني عليه والآخر بمصدر الكهرباء بغير شفقه أو رحمه مكررين تلك الفعلة غير عابثين بصرخات المجني عليه إلي أن لاقت روحه بارئها فأحدثوا إصابته التي أبانها تقرير الصفة التشريحية.