محافظ القليوبية يشهد احتفالية الدفعة الثالثة للطلاب المستفيدين من برنامج "مستقبلي" بمجمع تكرير البترول (صور)

أطلقت الشركة المصرية لتكرير البترول بمنطقة مسطرد بمحافظة القليوبية، مساء اليوم، أسماء الدفعة الثالثة للمستفيدين من المنح للطلاب من برامج التنمية المجتمعية.
وأكد مسؤلي الشركة خلال الإعلان عن وصول عدد المستفيدين من برنامج المنح الدراسية "مستقبلي" للطلاب إلى 53 مستفيد.
شهد الاحتفالية الدكتور علاء مرزوق محافظ القليوبية، والدكتور أحمد هيكل رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للتكرير والدكتور محمد سعد العضو المنتدب للشركة المصرية للتكرير واللواء مجدى الوصيف رئيس مدينة شبرا الخيمة وطه عجلان وكيل وزارة التربية والتعليم بالقليوبية ورجب عبد الرازق رئيس حى شرق شبرا الخيمة والنائب صلاح حسب الله عضو مجلس النواب والمتحدث الرسمي باسم البرلمان والنائب حسن عمر، والدكتور محمد مجاهد نائب وزير التربية والتعليم للتعليم الفني والسفير نبيل العربي الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة.
ويهدف البرنامج الي تحسين وتطوير جودة التعليم في مصر، الشركة المصرية للتكرير التابعة لها في مجال الطاقة تمنح 23 طالب فرصة استكمال مسيرتهم التعليمية في مجموعة من أبرز الجامعات الحكومية والخاصة والدولية في مصر.
وأكدت الشركة القيام بإنشاء معمل تكرير متطور في منطقة مسطرد بإجمالي تكلفة استثمارية 4.3 مليار دولار تقريبًا.
وتهدف الشركة المصرية للتكرير من خلال برنامج المنح الدراسية "مستقبلي" للطلاب في نسخة العام الحالي إلى توفير فرص التعليم الجذابة لأبناء المناطق المحيطة بمشروع الشركة عبر تزويد 23 طالب وطالبة بفرصة استكمال تعليمهم بشتى المجالات والتخصصات المختلفة في مجموعة من أبرز الجامعات الحكومية والخاصة والدولية في مصر، وتتضمن جامعة زويل للعلوم والتكنولوجيا والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا وجامعة النيل، بالإضافة إلى أبرز الكليات التابعة لجامعة عين شمس.
ومن جانبه قال الدكتور أحمد هيكل رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للتكرير ومؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة القلعة، اننا نؤمن بأهمية التعليم باعتباره أحد الركائز التي يقوم عليها أي برنامج للتنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن مصر في أمس الحاجة إلى منظومة تعليمية حديثة ومتطورة باعتبارها أحد الطرق الأساسية لتقدم المجتمع المصري بوجه عام، وبصفة خاصة خلال المرحلة الراهنة التي تشهدها البلاد. وأكد على مساعي الشركة نحو المشاركة في تحقيق الأهداف التنموية المنشودة وذلك عبر تزويد الجيل الجديد من الشباب المصري بفرص التعليم الجيدة.
وأضاف هيكل أن الشركة المصرية للتكرير تعتز برعاية برنامج المنح الدراسية "مستقبلي" للطلاب والمعلمين الذي يتماشى مع التوجه الوطني الذي تتبناه الحكومة لإصلاح المنظومة التعليمية، فضلًا عن كونه واحدًا من عدة مبادرات تتبناها الشركة للمساهمة في تحقيق نقلة جذرية بمسيرة التنمية الوطنية على المستويين الاقتصادي والاجتماعي.
ونجحت الشركة في تجديد 40 مدرسة حكومية في مسطرد، مما أثمر عن إفادة أكثر من 100 ألف طالب وطالبة.
ومن جهته أشار دكتور محمد سعد العضو المنتدب للشركة المصرية للتكرير، إلى أن الشركة تهدف إلى إحداث تحول جذري على مختلف الأصعدة في مصر، عبر إطلاق المبادرات التي تساهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية وتحسين الأداء البيئي وقيادة دفة التحول الاجتماعي. وأضاف أن الشركة تتطلع إلى تلك النقلة الجذرية بالمجتمعات المحيطة بعملياتنا عبر تطبيق استراتيجية فعالة لمبادرات المسؤولية الاجتماعية تتضمن العديد من الركائز، يأتي على رأسها مبادرة "مستقبلي"، وذلك عبر تضافر الجهود مع وزارة التربية والتعليم المصرية ومحافظتي القليوبية والقاهرة لضمان استمرار البرنامج في تحقيق النجاح المستدام، سواء للمعلمين والطلاب على حد سواء.
ومن جانبه قال المهندس السيد الشناوي مدير مكتب التنمية المجتمعية بالشركة المصرية للتكرير أن الشركة قامت بإجراء أول دراسة شاملة من نوعها في مصر لتقييم الأثر البيئي والاجتماعي للمشروع على المجتمعات المحيطة، وبناءً على نتائج ذلك التقييم ركزت الشركة على أربعة محاور رئيسية لتطوير منطقة مسطرد، وهي الارتقاء بالمنظومة التعليمية من خلال برنامج "مستقبلي"، وبرنامجي "تمكين" و"مشروعي" للارتقاء بالأوضاع الاقتصادية وزيادة الدخل، وبرنامج مبادرات العمل التطوعي للشباب وبناء القدرات من خلال برنامج "ريادة"، وبرنامج "تكافل" لدعم ذوي القدرات الخاصة.
جدير بالذكر أن الشركة المصرية للتكرير تتبنى مجموعة من البرامج لدعم وتمكين المرأة والشباب بالمناطق المحيطة بمشروع الشركة، حيث قامت من خلال برنامجي "مشروعي" و"تمكين" برعاية 173 مشروع من المشروعات الصغيرة للمرأة والشباب، فضلًا عن إطلاق أربعة مراكز للتوظيف الذي سيفتح المجال أمام أكثر من 30 ألف شاب من أبناء المجتمع المحلي للحصول على فرص العمل الجيدة بسوق العمل المصري.