كشف الناقد رامي عبد الرازق، سبب غيابه عن رئاسة برنامج أسبوع النقاد بمهرجان القاهرة السينمائي في دورته الأربعين، بعد مشاركته في الدورة 39 التي تولت رئاستها د. ماجدة واصف، مؤكدًا أن انشغاله بعمل آخر حال دون تفرغه لمدة 6 أشهر، مدة التحضير للبرنامج. وأضاف "عبد الرازق" في تصريحات ل"الفجر الفني" أنه اكتفى بحضور المهرجان كناقد مع إدارة بعض الندوات، مؤكداً أن الدورة 40 حققت نجاحًا ملحوظًا وكانت الأفضل من حيث مستوى الأفلام المشاركة، لافتاً إلى تفوق المسابقة الدولية على البرامج الموازية، عكس ما شهدته الدورة 39 السابقة. وأشاد "عبد الرازق" بقدرة "القاهرة السينمائي" في الحصول على أفلام هامة وحاصلة على جوائز من مهرجانات عالمية، بالرغم من وجود عدة مهرجانات سابقة له خلال العام، مشيرًا إلى الإقبال الجماهيري الكبير الذي شهدته الأفلام المعروضة، ورفع بعضها لافتة كامل العدد. وعن اختيار فيلم "ليل خارجي" ليكون الممثل الوحيد لمصر بالمسابقة الدولية، أكد أنه تضمن عدة عناصر ذات قدرة تنافسية جيدة، مستشهدًا بحصوله على جائزة أفضل ممثل، التي منحها المهرجان للفنان شريف دسوقي، مؤكدًا أنها جائزة مستحقة للفيلم. وتابع "عبد الرازق" أن الأفلام المصرية المشاركة بالمهرجان، ليس بالضرورة أن تكون الأفضل خلال العام، مؤكدًا أن المهرجان يختار من الأفلام المؤهلة للعرض في جميع البرامج، وأضاف أنه كان يفضل مشاركة فيلم "يوم الدين" أكثر من "ليل خارجي"، مشيرًا إلى عدم إمكانية ذلك بسبب عرضه المسبق بمهرجان "الجونة" و"كان" السينمائيين. وعن رأيه في تطبيق الرقابة على الأفلام التي تضمنت مشاهد أو ألفاظ غير لائقة بالقاهرة السينمائي، قال إنه يرفض هذا الأمر، مؤكدًا أن فرض الرقابة يضر بسمعة المهرجان، ويدفع منتجي الأفلام للخوف منه، وأضاف أن المهرجانات هي منصات عرض حرة لها جمهور خاص، على عكس العروض العامة للجمهور، مشيراً إلى تأييده للتصنيف العمري ورفضه لوجود رقابة الحذف على الأفلام.