برعاية كريمة من حضرة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة انطلقت صباح أمس الخميس الموافق 22 نوفمبر 2018 بمكتبة جامعة الخرطوم فعاليات مهرجان الخرطوم للشعر العربي الدورة الثانية التي ينظمها البيت ، بحضور نائب رئيس جمهورية السودان السيد عثمان يوسف كبر، معالي عمر سليمان آدم وزير الثقافة والسياحة والآثار، معالي الدكتور الصادق الهادي المهدي وزير التعليم العالي و البحث العلمي، ووزير الدولة بوزارة الثقافة معالي سمية أكد، ووزير الدولة في وزارة الثقافة و السياحة و الآثار معالي مصطفى أحمد محمود، و سعادة الأستاذ عبدالله محمد العويس رئيس دائرة الثقافة بالشارقة ، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة في السودان سعادة حمد الجنيبي، الأستاذ محمد القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة، الاستاذ محمد البريكي مدير بيت الشعر في الشارقة، الدكتور الصديق عمر الصديق مدير بيت الشعر ، وحضر الافتتاح عدد من سفراء الدول العربية و كوكبة من الشعراء و المبدعين و وإعلاميين ومتذوقي الشعر. بدأت فعاليات المهرجان بكلمة لبيت الشعر القاها الدكتور الصديق عمر الصديق قائلاً: أن بيت الشعر في الخرطوم مفتوح لكل شعراء السودان، و الشعراء العرب و المواهب الشابة، حيث أن بيت الشعر مستمر عبر فعالياته الثقافية بدعم الشعراء ورفد الساحة الثقافية بجديد الشعر والإبداع من قصائد ومواد نقدية شعرية خصوصا هؤلاء المبدعين في المدن والقرى من مختلف المحافظات في جمهورية السودان التي يهتم سكانها بالشعر و الأدب.
و أشاد السيد عثمان يوسف بكر نائب رئيس جمهورية السودان بالتعاون المثالي بين دولة الإمارات العربية المتحدة جمهورية السودان ، الذي يعبر عن الأخوة العربية الصادقة، و جهد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ، الثقافي المميز في الوطن العربي، كما اكد نائب رئيس جمهورية السودان على تعهد رئاسة الجمهورية بأن تكون عضداً لبيت الشعر عبر مسيرته.
بدوره قال معالي عمر سليمان آدم في كلمته، أن الشكر يعود إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على هذه المبادرة التي عمت أرجاء الوطن العربي، حيث أن بيت الشعر سيكون رافداً من روافد اللغة العربية والأدب في السودان و الوطن العربي، ومؤكداً أن الشارقة لن تألو جهداً في دعم بيوت الشعر في البلدان العربية من أجل بلوغ أهدافها النبيلة ، بدعم الأدب و اللغة العربية.
بعدها تم افتتاح معرض للفنون التشكيلية (حروفيات) شارك في كوكبة من الخطاطين والفنانين.
و كرم معالي عمر سليمان آدم و سعادة الأستاذ عبدالله العويس بمكتبة جامعة الخرطوم الشعراء(محمد الخير إكليل، محمد حمد النيل، عبدالعظيم البنا) تبع التكريم قراءات شعرية للمكرمين وحظيت قصائدهم بإعجاب الحضور.
مساءً في قاعة وزارة التعليم العالي أقيمتأمسية شعرية شارك فيها(عبدالرحمن الفاتح ، محمد المطلي، روان هديب، حسن شهاب الدين)قصائدهم تضمنت مواضيع وطنية، إنسانية ووجدانية تلى ذلك فقرة فنية تراثية قدمها الفنان صلاح ابن البادية.
وفي إطار فعاليات المهرجان بدورته الثانية تمتدشين مشروع حوسبة مكتبة بيت الشعر من خلال ربطها بمكتبة جامعة الخرطوم التي أسست عام 1902م والذي يعد إضافة نوعية للشعراء و الباحثين، حيث توفر مصادر ومعلومات قيمة للدارسين في مجال الشعر، بعدها تم الاحتفاء بصدور ديوان (الخرطوم) الذي جمع بعض ما قدم على منصة بيت الشعر منذ تأسيسه، وتوقيع إصدارت البيت الشعرية لأربعة من الشعراء (ديوان "نعوش" لمتوكل زروق، "أسراب منطفئة" ل إدريس نور الدين، "نتوءات على جسد الماء" ل عبدالرحيم حسن حمزة، "عصف يغازل الرمل" ل الواثق يونس).
تستمر فعاليات المهرجان في يومه الثاني بأمسية للشعراء ( أحمد اليمني، محمد عبدالقادر موسى، سماح محمد، مجاهد الكاروري، أحمد الجيص) ويقدم الفنان مكارم بشير فقرة فنية.
ثالث أيام المهرجان يبدأ ندوة (جمهرة الشعر السوداني) يشارك فيها ( د.سعد عبدالقادر، أسامة تاج السر، أبو عاقلة إدريس)، تليها أمسية للشعراء (حاتم الكناني، وداد عثمان، عبدالرحمن الفاتح، زكريا مصطفى، صالح علي صالح) يصاحبهم فقرة فنية للفنان عاصم البنا.