قالت جريدة الشروق الجزائرية فى عددها الصادر صباح اليوم الثلاثاء ان الفنان الراحل كمال الشناوي زار الجزائر أربع مرات من نهاية الستينات إلى أوائل الثمانينات وزار جامع الأمير عبد القادر وأيضا الجامعة الإسلامية بمدينة قسنطينة وكانت في طور الإنجاز أي قبل تسليمها بسنوات قليلة واتضح أن من بين المهندسين والخطاكين المصيريين الذين أشرفوا على إنجاز الجامع الكبير إبن عم الفنان الراحل، وقام كمال الشناوي حينها بإعطاء بعض ملاحظاته، ولكنه قال ضاحكا أن أزهر قسنطينة أجمل بكثير من أزهر القاهرة.. وأعرب عن ندمه في أنه لم يشارك الفنانة ماجدة ورشدي أباظة في بطولة رائعة يوسف شاهين جميلة بوحيرد، وقال الراحل أن الوقت مازال قائما لكي يؤدي دور البطولة في فيلم يروي حياة الأمير عبد القادر الجزائري، رغم أن كمال الشناوي لم يكن يؤدي إلا نادرا الأدوار التاريخية. ووصفت الصحيفة الجزائرية الفنان الراحل بانة كان ظاهرة فنية قد لا تتكرر، حيث منذ أن تقمص دور البطولة في أواخر أربعينات القرن الماضي بقي محتفظا بالبطولة إلى آخر أفلامه عام 2006 في فيلم ظاظا رفقة هاني رمزي ،وحتى عندما تقمص أدوارا مع عادل إمام مثل الإرهاب والكباب بقي بطلا في هذا العمل وفي غيره من المسلسلات التي كان أشهرها زينب والعرش أو الأفلام وأشهرها رائعة نجيب محفوظ اللص والكلاب.. ومن الأسرار التي لا يعلمها إلا القليلون أن كمال الشناوي كان رساما، ومن الغرائب أيضا أنه أقام معرضا تشكيليا بسيطا في الجزائر في أواخر السبعينات وله في غرفة نومه في القاهرة 12 لوحة زيتية من إبداعاته تمنى أن يعرضها أمام الجمهور خلال عام 2011 ولكنه لم يتمكن بعد أن أن أقعده الموت وأيضا الحزن على إبنه الذي توفته المنية في أواخر عالم 2010