ما ان انتهى علاء الدين بروجردى رئيس لجنة الامن القومى بمجلس الشورى الايرانى من لقائة مع الدكتور نبيل العربى امين عام جامعة الدول العربية ظهر يوم الاثنين الماضى بمكتب العربى بجامعة الدول العربية حتى توجة بروجردى الى فندق اقامتة على نيل القاهرة وغير ملابسة ليرتدى ملابس كاجوال عادية عبارة عن قميص نصف كم ابيض اللون وبنطلون قماش اسود ،واسرع بالخروج من الفندق مع مساعدة ويستقلون تاكسى من الفندق ليلحقوا بصلاة العصر فى مسجد الامام الحسين وزيارة المقام ووصل بروجردى الى مسجد الحسين فى الركعة الاخيرة لصلاة العصر بسبب زحام الشوارع لدرجة انة غادر التاكسى هو ومرافقة وقطعوا منتصف شارع الازهر عدوا على قدميهم ليلحقوا بالصلاة بعدها قام بروجردى الذى كان يبدوا كشخص عادى جدا بزيارة مقام الحسين وتلاوة بعض الادعية امامة وظل واقفا امام مقامة الشريف اكثر من 20 دقيقة ولم يلتفت للتزاحم حولة الا بعد ان طلب منة بعض زائرى المقام ان يفسح لهم لمشاهدة الضريح ،ليغادر منطقة الحسين فى التاكسى مرة اخرى متجها الى السيدة زينب ليتكرر هناك ما تكرر فى الحسين وما ان انتهى من زيارة مقام السيدة زينب ختى اخرج من جيبة ورقة بمساجد ال البيت التى قرر ان يزورها قبل ان يغادر القاهرة فى مساء يوم غدا الموافق الثلاثاء الماضى ،واتجة بروجردى فى نفس التاكسى ومعة مرافقة الايرانى ايضا الى مقام السيدة نفيسة وطلب بروجردى من التاكسى المغادرة وانة سوف يعودون الى الفندق بعد الزيارة وذلك حتى يلحق سائق التاكسى بالافطار فى منزلة وادى بروجردى ركعتين فى مسجد السيدة نفيسة قبل ان يدخل لزيارة مقامها الشريف لينسى الوقت ويفاجىء بانطلاق اذان المغرب فخرج من بابا اخر من ابواب المقام غير الذى كان قد دخل منة وينتظرة علية مرافقة للعودة للفندق للافطار ليفاجىء بروجردى بمن يجذبة من امام المسجد لتناول طعام الافطار فسار معة بروجردى الى خيمة مائدة رحمن مع مات المصريين وكان طعام الافطار تمر وارز ولحوم ولم يلفت شكل بروجردى احد من الحضور مطلقا الذى كان اغلبهم من الطبقات المتوسطة وجاء جلسوة بجوار مواطن من محافظة كفر الشيخ اعتقد ان بروجردى ليبى جاء للقاهرة هربا من حرب القذافى ،وكان بروجردى قد اغلق هاتفة الجوال حينما دخل مقام السيدة نفيسة ولم يفتحة مرة اخرى وحاول مرافقة الاتصال بة عدة مرات وبحث عن فى المسجد والمقام وحول المقام فلم يجد لة اثر رغم انة كان داخل خيمة مائدة الرحمن والتى انتهت بعد حوالى 20 دقيقة ظل خلالها بروجردى يستمع لمجاورة على المائدة عن ذكرياتة فى ليبيا ،ولم يجد مرافق بروجردى سوى ابلاغ السفارة الايرانيةبالقاهرة ان بروجردى مفقود منذ ساعة فى منطقة السيدة نفيسة وان هاتفة الجوال مغلق وحدثت انتفاضة فى السفارة فالرجل هو الرجل الثانى فى مجلس الشورى الايرانى واحد كبار المسؤلين بالسلطات الايرانية كما ان رئاستة للجنة الامن القومى بمجلس الشورى الايرانى تعطية اهمية ضخمة على مستوى العالم ،اضافة الى انة لم يبلغ السافرة او اى من المرافقين العاملين بها ببرنامج زيارتة لاولياء اللة الصالحين ،بعدها خرج برجردى من مائدة الرحمن الى داخل المسجد ليؤدى صلاة المغرب ويجلس بجوار احد اعمدة المسجد يقراء القران من مصحف من مصاحف المسجد باللغة العربية حتى اذان العشاء التى اداها بروجردى فى مسجد السيدة نفيسة وخرج من المسجد ليكتشف ان محمولة مغلق منذ 3 ساعات ليفتحة ليجد سيل من الرسائل تبحث عنة وتطلب الاتصال بة خاصة وان السفارة الايرانية كانت على وشك ابلاغ السلطات المصرية ان بروجردى مفقود فى القاهرة ،ورغم ذلك حرص بروجردى فى يوم عودتة الى ايران بعد انتهاء زيارتة للقاهرة وقبل ان يتجة لحفل افطار ومؤتمر صحفى بمنزل السفير الايرانى بمصر الجديدة قبيل مغادرتة القاهرة ان يتجة الى مسحد الامام مالك الاشتر بالمرج للزيارة والصلاة ولكن هذة المرة فى مرافقة اكثر من مساعد وموظف من السافرة الايرانيةبالقاهرة ليعود الى ايران وقد حرص ان يكون اخر طعام لة بالقاهرة هو طعام السحور الذى كان بناء على طلبة خصيصا وهو فول وطعمية وباذنجان مقلى.