ناشد محمد القذافي الليبيين التراحم والود وحقن الدماء، مؤكدا وجوده هو وعائلته في منزله في طرابلس تحت حراسة الثوار. ونفت مايتي نكوانا ماشاباني وزيرة الشؤون الخارجية لجنوب افريقيا أن تكون بلادها أرسلت طائرات إلى ليبيا لإخراج معمر القذافي منها.
وقالت الوزيرة للصحفيين إن "حكومة جنوب افريقيا تنفي الشائعات التي قالت إنها ارسلت طائرات إلى ليبيا لنقل العقيد القذافي وأسرته إلى موقع مجهول"، كما أكدت مصادر دبلوماسية ليبية أن القذافي لا يزال موجودا في باب العزيزية بالعاصمة طرابلس. من ناحية أخري أعلن قادة الثوار في ليبيا السيطرة علي 95% من أحياء العاصمة الليبية طرابلس الإثنين، ورفع الثوار الليبيون علم الثورة على المؤسسات الرسمية في طرابلس. من جانبه أكد مصطفي عبد الجليل رئيس المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا أن محمد معمر القذافي نجل الزعيم الليبي معمر القذافي سيبقي وأسرته في منزله بالعاصمة طرابلس في أمان.. وقال "إننا نضمن له ذلك". ودعا عبد الجليل الثوار الليبيين إلى عدم الانتقام وتصفية الحسابات مع الموالين لنظام القذافي، مؤكدا استقالته من منصبه في حالة اعتماد مبدأ الانتقام وتصفية الحسابات بعد سقوط النظام الليبي وكان قد سمع دوى إطلاق نار داخل منزل محمد القذافى الليلة الماضية وهو يجرى اتصالا مع قناة "الجزيرة" ثم نطق الشهادتين قبل أن ينقطع الاتصال، حيث تبين فيما بعد أن تبادلا لاطلاق النار جرى بين حراسه والثوار الذين يحاصرون منزلا يقيم فيه مع والدته وزوجته وباقى افراد أسرته، ثم أكد في اتصال له مع قناة الجزيرة فجر اليوم الإثنين أنه وأسرته بخير ولم يلحقهم أى أذى.