ضربة جديدة لألعاب القوى الكينية

قالت وحدة النزاهة بالاتحاد الدولي لألعاب القوى، إن الكيني صمويل كالالي، الفائز بماراثون أثينا في نوفمبر تشرين الثاني الماضي، تم إيقافه لمدة أربع سنوات، بسبب سقوطه في اختبار المنشطات.
وجاءت عينة بول كالالي بعد ماراثون روتردام، في أبريل نيسان، إيجابية.
وأوقفت وحدة النزاهة ووكالة مستقلة في الاتحاد الدولي، العداء البالغ عمره 23 عاما، مؤقتا، في الرابع من يونيو حزيران.
وأشارت وحدة النزاهة إلى أن جميع نتائج كالالي، منذ السباق في هولندا، سيتم إلغائها.
وحقق كالالي رقما شخصيا جديدا، بزمن ساعتين وعشر دقائق و44 ثانية، عندما احتل المركز السابع.
وتلطخت سمعة كينيا، المعروفة بتفوقها في منافسات العدو، بسقوط مجموعة من الرياضيين البارزين في الكشف عن المنشطات، خلال السنوات الأخيرة.
وفي وقت مبكر من العام الحالي، عاقبت وحدة النزاهة العدائين إليود ماجوت، وسليمان كيبسيس سيموتو، بإيقاف كل منهما أربع سنوات، بعد سقوطهما في اختبار المنشطات.
وقالت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات إن 138 رياضيا كينيا، من بينهم 113 أثناء البطولات، سقطوا في اختبارات الكشف عن المنشطات، ما بين 2004 وأول أغسطس آب 2018.