تحت عنوان "نائب صالح يبشر بحلحلة الأزمة"، أعلن وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي أن الرئيس علي عبدالله صالح يريد التوصل إلى اتفاق مع المعارضة لتنفيذ المبادرة الخليجية لإنهاء الأزمة المتفاقمة في البلاد منذ مطلع العام الجاري على خلفية الاحتجاجات الشعبية المطالبة بإسقاط النظام الحاكم، فيما أقرت "الجمعية الوطنية لقوى الثورة السلمية" المناهضة لصالح، إجراء حوار وطني داخلي لحل "القضية الجنوبية" والتمرد الحوثي، وسط تقارير صحفية حكومية عن انسحاب 23 شخصية يمنية "جنوبية"، بينها الرئيس اليمني السابق علي ناصر محمد ورئيس الوزراء الأسبق حيدر أبو بكر العطاس، من المجلس الوطني المعارض الذي أعلن عن تشكيله الأربعاء الماضي. وبالتوازي، عقد المجلس الوطني أول اجتماع له وانتخب رئيس اللجنة التحضيرية للحوار الوطني للمعارضة محمد سالم باسندوة رئيساً له. كما انتخب المجلس الرئيسة السابقة للجنة الوطنية للمرأة حورية مشهور، ناطقاً رسميا له، والنائب المستقل صخر الوجيه رئيساً للمكتب الفني.