جدد المستشار حسنى شرف رئيس محكمة جنح حوش عيسى الجزئية وبحضور المستشار احمد الطوخى وكيل النيابة وامانة سر احمد مجاهد حبس المتهمان محمد رجب الكريوني، حبس قاتل سائق توك توك حوش عيسي وشريكه 15 يوما على ذمة التحقيقات. حيث رفض محامو حوش عيسى بالاجماع حضور التحقيقات او التجديد مع المتهمان، وكان المتهم الاول "محمد ر.ق" أمام المستشار احمد الطوخى وكيل النائب العام وبسكرتارية أحمد مجاهد اعترف تفصيلا بارتكاب الواقعة بمفرده وعن السلاح المستخدم فى الحادث وقام بتميثل الجريمة وسط حراسة أمنية مشددة. وقام بتمثيل الجريمة بأنه قام باستدراج المجني عليه واستوقف سائق التوك توك وطلب منه توصيلة لعزبة بكراتو وتم طعنة عدة طعنات أودت بحياته. وكان قد قرر شقيق المجني عليه بخروج شقيقه المتوفي للعمل بدراجته البخاريه توك توك ولم يعد للمنزل وعلمه من الأهالى بالعثور على الجثه بطريق حوش عيسى أبوالمطامير أمام عزبة أبوحميد، والعثور على المتعلقات الشخصيه للمتوفي بمحل الواقعه وعدم وجود دراجته البخاريه ولم يتهم أحد بذلك. أسفرت جهود فريق البحث برئاسة المقدم حازم خيري مفتش المباحث والرائد أحمد هنداوي المراكبي رئيس مباحث حوش عيسي إلي تحديد مرتكب الواقعه المدعو "محمد ر.ا" 25 عاما - عامل بناء ومقيم بعزبه 9 الرزيمات، وبتقنين الإجراءات تم إستهداف المتهم المذكور بمأموريه بمحل إقامته وأماكن تردده أسفرت عن ضبطه. بمواجهة المتهم إعترف بإرتكابه الواقعه بدافع السرقه حيث قام بالإعداد مسبقًا لإرتكاب جريمته وأعد لذلك سلاح أبيض سكين وبتاريخ الواقعه إستقل الدراجه البخاريه صحبة قائدها المجنى عليه من مدينة حوش عيسى بدعوى توصيله لقرية بكراتو، وبالطريق المُشار إليه محل الواقعه قام بالتعدى على المجنى عليه بالسلاح الأبيض، حيث باغته بعدة طعنات محدثًا إصابته التي أودت بحياته. وعقب ذلك قام بإلقاء جثته خارج الدراجه البخاريه والإستيلاء عليها وتخلص من الأداه المستخدمه بإلقائها بأحد المجارى المائيه المتاخمه لمحل الواقعه، وأضاف المتهم خلال التحقيقات بقيامه ببيع الدراجه البخاريه المستولى عليها للمدعو "ر.ف.ح" 35 عاما - عاطل ومقيم بمدينة حوش عيسى مقابل مبلغ 2000 جنيهًا وقام بإنفاقه علي مستلزماته الشخصيه تم ضبط الأخير وبمواجهته قرر بشرائه الدراجه البخاريه المُشار إليها من المتهم وقيامه بتغيير معالمها وطمس رقمى الشاسيه والموتور الخاصين بها وبيعها لميكانيكي، وتم ضبط الدراجه البخارية المستولى عليها بإرشاد الأخير.