6 حكايات من ماسبيرو

1- مع قرب احتفالات أكتوبر فكر المسئولون فى الهيئة الوطنية للإعلام، بتنفيذ أوبريت غنائى كبير، كفكرة من حسن مدنى رئيس البرنامج العام، وعندما بدأ فى التحضير لها فوجئ بالأجور العالية التى طلبها الملحنون والمطربون، والتى لم تقل عن 300 ألف جنيه، رغم أن العمل وطنى ويتم تنفيذه للإذاعة والتليفزيون المصرية، وفوجئ مدنى أن الميزانية المخصصة لهذا العمل لن تكفى، فلجأ إلى مطربى الأوبرا المصرية، الذين قرروا المشاركة بالمجان وتم اختيار نادية مصطفى وعلى الحجار، وعدد من الملحنين الشباب، ليكونوا أبطال الأوبريت، ومن المقرر أن يتم إطلاقه فى احتفالات أكتوبر القادمة.
2- على جانب آخر، وافق حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام على طلبات المذيعة شافكى المنيري، رغم نفيها التعاون فى برنامج «مصر النهارده»، إلا أن جولة باستديو 10 كشفت المشروع الجديد الذى تستعد له، وصاحبها زين فى الجولة لتشاهد الديكور الجديد، وطلبت بعض التعديلات فى الشكل والمضمون، واختارت طاقما من المساعدين لها من معدين ومخرجين.
3- فى نفس السياق، اجتمع مجدى لاشين رئيس التليفزيون مع حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، واتفقا على تغيير جميع برامج القناة الأولى، بعد فشل المكلفين بالتطوير، ويشمل التغيير عددا من المذيعين والمعدين بعد تحقيق خسائر كبيرة، وصدور تجاوزات من المذيعين فى نقد الحكومة والمسئولين وعدم إظهار المشروعات والتنمية فى مصر خلال المرحلة الماضية، وعدم إظهار المسئولين فى مواقع العمل والإنتاج.
4- وما زالت أزمة العاملين فى شركة صوت القاهرة مستمرة، وطلب إسماعيل الششتاوى عضو المجلس الأعلى للإعلام سماع شهادة كل من سعد عباس ومحمد العمرى ورؤساء مجلس إدارة شركه «صوت القاهرة»، لمعرفة الموقف المالى للشركة حاليًا، والميزانية المتاحة لديهم بعد رفض جميع المنقولين من الشركة إلى ماسبيرو، وتنظيم احتجاج لعدم حصولهم على مستحقات أكثر من 3 أشهر.
5- وفى قطاع الأمانة قررت أمل الجندى أمين مساعد القطاع، خصم 2% من أجور العاملين اعتبارا من أول أكتوبر لتطوير القطاع الصحي، وتحسين الخدمة بعد ارتفاع أسعار الأدوية وتكلفة المستشفيات، التى ترفض أغلبها استقبال أى مريض بالأسعار المتفق عليها قديما،
6- بينما فى الإذاعة وافقت نادية مبروك على الخطة الجديدة للبرامج واختيار ضيوف جدد من المثقفين والفنانين وعدم المساس بالحكومة.