تقدم المطرب والملحن شوقي اسماعيل بمذكرة صارخة إلي اللواء طارق المهدي المشرف علي اتحاد الإذاعة والتليفزيون بسبب توزيع الميزانية التي يخصصها الاتحاد للموسيقي والغناء علي المقربين فقط من ملحنين وموزعين ومؤلفين واقصاء الباقين. وتساءل: هل يعقل أن يتم اسناد تلحين أوبريت الليلة المحمدية واحتفالية السادس من اكتوبر التي تقام كل عام لنفس الملحن بالرغم من ان كل احتفالية منها تضم أكثر من 20 لحنا وبدلا من العاملين بالاذاعة والتليفزيون يتم تخصيصها لملحن واحد فقط ليحصد عنها ملايين الجنيهات بينما تظل الغالبية منا بلا عمل وبلا أموال أيضا لذلك أطالب كل الجهات المعنية بهذه الأمر بفحص كل العقود التي أبرمتها الاذاعة والتليفزيون مع الملحنين في السنوات الأخيرة للتأكد من ان أكبر المستفيدين منها هما الملحنان عمار الشريعي وماجد عرابي لأن الإذاعة تسند لهما تلحين كل الأعمال الغنائية التي تقدمها وأنا لا أتهمهما بأي شيء لكن من غير المعقول ان يعملا نظير اجور خيالية ونظل نحن بلا عمل بالرغم من انني معتمد بالاذاعة منذ عام 1972 كملحن ومطرب أي انني اسبق عمار الشريعي في الأقدمية كما قمت بالتلحين لكبار المطربين كمحمد رشدي ونجاح سلام وشهر زاد لكن ما يحدث اليوم يحمل وزره المسئولون عن هذه السياسة الظالمة وليس الشريعي أو غيره. وتساءل شوقي اسماعيل: هل من العدل أن يحصد بعض الملحنين علي مئات الآلاف من الجنيهات نظير اللحن الواحد في الوقت الذي لا يتجاوز فيه أجري 3 آلاف جنيه؟ وهل من العدل ألا أعمل في قطاع الانتاج الذي يتميز بالانتاج الغنائي الغزير منذ أن كان يرأسه ممدوح الليثي كما انني لم أعمل بقطاع التليفزيون منذ ان كانت رئيسته سامية صادق وكان آخر عهدي بالاذاعة في عصر ايناس جوهر التي حصلت في عهدها علي جائزتين ذهبيتين من مهرجان الاعلام العربي عام 2005 الجائزة الأولي عن أغنية بعنوان "بس بس نو" تأليف حنفي ياسين وكان من المفروض أن أحصل علي قيمة الجائزة وهي 6 جنيهات ذهبية ودرع.. ولكنهم أعطوني الدرع فقط ولم أتسلم الجنيهات والجائزة الثانية حصلت عليها عن اوبريت "توشكي وسيناء" تأليف الشاعر حسن شحاتة وتقاسم معي الجائزة مناصفة الملحن حلمي بكر عن اوبريت غناء غادة رجب.