حصلت "الفجر"، على عدد من الصور لمسلات صان الحجر، بعد وصولها للمتحف المصري الكبير، وهي لا زالت على عربات النقل استعدادًا لوضعها في مكان عرضها بالبهو الكبير في المتحف. وقال الباحث الأثري تامر المنشاوي، إن تلك الصور تنفي أي شائعات صاحبت نقل ثلاث مسلات أثرية من منطقة صان الحجر الأثرية إلى المتحف الكبير منها أن آثار صان الحجر يتم نقلها للعاصمة الإدارية أو أنه يتم 3000 قطعة أثرية أو 60 قطعة أثرية من صان الحجر في حين أن كل المنقول هو 3 مسلات فقط على حد قوله. وأضاف المنشاوي، أن منطقة صان الحجر هي طيبة الشمال نظرًا لوجود عدد كبير من الشواهد الأثرية العظيمة بها ومن أهمها عدد كبير من المسلات، ومن مسلات صان الحجر التي جاءت إلي القاهرة مسلة الملك رمسيس الثاني المماثلة للموجودة في مطار القاهرة الدولي وأيضًا في حديقة المسلة يوجد أخرى للملك رمسيس الثاني. وتابع المنشاوي قائلًا إن من ضمن مسلات الملك رمسيس الثاني الثلاث مسلات المنقولة للمتحف الكبير من صان الحجر منذ يومين، والمسلة عبارة عن كتلة واحدة من الحجر تنتهي بشكل هرمي ويسجل عليها اسم وألقاب الملك. يذكر أن الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار كان قد أعلن في وقت سابق أن قرار اللجنة الدائمة صدر بقرار نقل 3 مسلات أثرية من صان الحجر للمتحف الكبير، وقد تم نقلها وهي عبارة عن 11 قطعة جرانيتية على متن عربات مخصصة لذلك.
