ولاية المنستير تحتل المرتبة الثانية وطنيا من حيث اهتراء البنية التحتية للمؤسسات التربوية

تحتل ولاية المنستير المرتبة الثانية وطنيا من حيث اهتراء البنية التحتية للمؤسسات التربوية، وفق ما أفاد به المدير الجهوي للتربية بالمنستير رضا عمارة، مؤكدا في المقابل أنّه لن يكون هناك ما سيعطل انطلاق العودة المدرسية ووقع إيجاد حلول وتوفير فضاءات بديلة على مستوى عدّة مؤسسات.
وأشار عمارة خلال جلسة عمل للمجلس الجهوي للتربية عقدت مساء الاثنين بمقر ولاية المنستير، إلى انه هناك وعود بانتدابات استثنائية من شأنها سد النقص على مستوى الموارد البشرية بعديد المؤسسات التربوية، معلنا انه سيقع اتمام حركات النُقل قبل يوم 14 سبتمبر الجاري.
كما أفاد والي المنستير أكرم السبري في تصريح ل(وات) على هامش الجلسة أنّه تم الاعلان خلال ندوة الولاة الأخيرة عن جملة من القرارات المتعلقة بالعودة المدرسية والتي سيعلن عن محتواها رئيس الحكومة يوسف الشاهد خلال الأيام القادمة، مبينا ان بعض هذه القرارات تهم الأساتذة والمعلمين النواب ووضعية التأجير وكيفية توزيعهم في اتجاه إحداث توازن بين الجهات باعتبار أنّ المعلمين النواب موزعون في المناطق النائية أكثر من المناطق الحضرية.
وأكد ان اللّجنة الجهوية الفنية المكلفة بالبنية التحتية واللّجنة الجهوية المكلفة بالموارد البشرية بالمنستير تعملان حاليا على توفير الإمكانيات الي تسجل نقصا على المستوى المحلي، مبينا انه سيقع قبل نهاية شهر سبتمبر الجاري صيانة كافة المجموعات الصحية في المدارس.
وأشار والي المنستير إلى أنّ هناك جاهزية عالية للقوّات الأمنية بكافة تشكيلاتها وللمؤسسة العسكرية ولمختلف الإدارات المعنية لتأمين العودة المدرسية، مثمنا دعم رجال الاعمال والمجتمع المدني لأشغال الصيانة والنظافة على مستوى عدد من المؤسسات التربوية بالجهة.