محميات طبيعية ومعبد رمسيس.. أشهر المعالم السياحية في مطروح

لا أحد ينكر، حجم التنوع في المعالم والمزارات السياحية في محافظة مرسى مطروح، إذ تحوي متاحف وآثار فرعونية، تضعها ضمن المحافظات الأكثر جذبًا للسياحة الداخلية والخارجية.

ويرصد "الفجر"، أشهر المعالم السياحية في مرسى مطروح.

معبد رمسيس الثاني

معبد رمسيس الثاني، من أشهر المعالم السياحية في مرسى مطروح، تم اكتشافه بواسطة لبيب حبش عام 1942م، ويضم معبد رمسيس الثاني بقايا آثار ومعبد عليه نقوش غائرة باللغة الهيروغليفية باسم الملك رمسيس الثاني.

حمامات كليوباترا

هي صخرة معروفة باسم بصخرة كليوباترا وحمام كليوباترا وبعض التلال الأثرية وهي من أهم مزارات المدينة السياحية حيث يوجد الحمام الخاص بالملكة كليوباترا وهو حمام وسط المياه يصل الناس إلى داخله عن طريق مجموعة من الصخور وتدخل الحمام المياه من كل ناحية وقد أصبح من أجمل المزارات خاصة في السنوات الأخيرة بعد الاهتمام به والعناية بتجديده ونظافته ولكن يمنع نزول البحر عند حمام كليوباترا، لأن المياه تكون خطرة في هذا المكان فيكتفي الزوار بأخذ بعض الصور التذكارية في المكان والتجول في المكان بين الصخور في رحلة استكشافية شيقة.

متحف روميل

هو عبارة عن كهف في بطن الجبل، ويرجع تاريخه إلى العصر اليوناني الروماني، حيث استخدم كمخزن للقمح والشعير، والمياه، لتصديرهم إلى الولايات الرومانية، كما استخدم لإمداد السفن وتزويدها بالمؤن اللازمة، لقرب موقعه من البحر.

كما أن روميل كان قد استخدم هذا الكهف كقلعة لإدارة القتال، حيث يمكنه قربه من البحر من الهروب إذا ساءت الأحوال.

والمتحف على شكل حرف U، فيدخل الزائر من فتحة ويخرج من فتحة أخرى، وكان مهجورًا حتى سنة 1977، ثم بدأت المحافظة في تجهيزه وإعداده كمتحف، خاصة أن مانفيلد روميل، ابن القائد الألماني روميل، قد أهدى الحكومة المصرية مجموعة من متعلقات والده، التي تعتبر نواة المتحف.

سوق شارع إسكندرية

بينما يعتبر سوق شارع إسكندرية من أكبر الأسواق في مرسى مطروح حيث تجد المحلات التجارية وبها كل ما تحتاجه وتجد المحلات التي تبيع الاشياء التي تشتهر بها المدينة من أعشاب ولب ونعناع وغيرها وتجد كل ما تحتاجه من ملابس وإكسسوارات وهدايا رمزية ولعب أطفال وحتى المأكولات وتجد العديد من المطاعم المتنوعة، وتجد المعارض الكبيرة وتجد بها المشغولات اليدوية البدوية المميزة.

ويمكنك قضاء ساعات في هذا السوق بدون الشعور بالملل من التجول فيه لا تنسى تجربة الأسماك المميزة في مطروح فتجد مطاعم مخصصة للأسماك وتقدم الأسماك بالطريقة البدوية المميزة.

سوق ليبيا

أما سوق ليبيا، فهو سوق صغير مغطى ومشهور في مرسي مطروح تجد به جميع انواع الاعشاب البدوية والأعشاب التي تستخدم للعلاجات المختلفة وتجد الزيتون البدوي الممتاز بأنواعه المميزة هناك وتجد زيت الزيتون الأصلي والتي تشتهر به مطروح وهو سوق متكامل يمكنك التمتع بالتجول فيه وشراء العبايات البدوية ذات التصميمات العربية.

شاطئ عجيبة

يطلق على شاطئ عجيبة هذا الاسم، نظرًا لتمتعه بطبيعة خلابة ساحرة يتعجب لها الزائر حينما يراه للوهلة الأولى؛ حيث الصخور المرتفعة ذات الدرجات الطبيعية الخلابة التي تلتف حول مياه البحر متدرجة الألوان ما يُسحر الناظر بجمال طبيعته، ويبرز أهمية عجيبة للعشاق والعائلات طابع خاص، حيث النحت والنقش على جدران الصخور بأجمل الذكريات ما تجعلها خالدة في نفس الزائر في الزيارة للسنوات القادمة ورؤية نقوشه وذكرياته.

شاطئ الغرام

ويقع "شاطئ الغرام"، أكبر شواطئ مرسى مطروح، على بُعد 17 كلم فقط من المدينة. هذا الموقع الساحر هو بوابة شاطئية رومانسية مثالية.

يمكنك الشعور بالأمواج وهي تداعب الرمال الناعمة، بحيث لن تتمكن من مقاومة الفكرة بوضع أصابع قدميك في هذه المياه والغوص في أعماقها الزرقاء اللامتناهية.

ورغم أن "شاطئ الغرام" منعزل أكثر من غيره من الشواطئ المصرية المطلّة على البحر الأبيض المتوسط، فاطمئن لأنك ستجد أماكن قريبة لشراء المرطبات وغيرها من المنتجات التي قد تحتاجها.

الساحل الشمالي

بينما يمتد الساحل الشمالي من أقصى نقطة شرقية لساحل البحر المتوسط في سيناء إلى أقصى نقطة غربية للساحل عند السلوم على الحدود الليبية.

أما على الخريطة السياحية لمصر تشير منطقة "الساحل الشمالي" إلى البحر الجديد ومناطق قضاء العطلات الصيفية مثل سيدي عبد الرحمن (132 كيلو مترًا غرب الإسكندرية) ومارينا (100 كيلومتر غرب الإسكندرية) والمنتجعات الحديثة المخصصة لصفوة الزائرين والتي تشعرك بالرفاهية في أفضل صورها.

فهذه المنتجعات تضم منازل وفيلات وأماكن ترفيه فاخرة مثل ملاعب الجولف ومراكز اللياقة البدنية الحديثة ومراكز الأنشطة المائية والمرافق الترفيهية الرائعة، كما توجد أحدث الملاهي الليلية على هذا الشريط الساحلي.

محمية العُميّد الطبيعية

فيما يغطي منتزه "العُميّد" الوطني مساحة تزيد عن 700 كلم مربع من صحراء ساحل البحر المتوسط ويعد واحد من أكبر منتزهين وطنيين في مصر.

وعلى الرغم من أنه محمية، تم تخطيط بعض المساحات والمناطق في هذا المنتزه بوضوح وخُصصت للزراعات الصغيرة.

تضم محمية العُميّد الطبيعية الكثير من النباتات، كما تحتوي على تلال كلسية مذهلة، وكثبان ساحلية، ومنخفضات حادة، وهضبة داخلية ضخمة، حيث ستجد نباتات دائمة مثل الحسك وفصائل مهددة بالانقراض مثل اليربوع.