ندد حزب المحافظين بما قامت به القوات الإسرائيلية من اعتداء على القوات المصرية يوم الخميس الموافق 18 أغسطس الجارى. وقد ظنت إسرائيل أن الظروف التى تمر بها مصر حالياً بعد الثورة تجعلها قابلة لأن يمر هذا الاعتداء دون إعتذار أو تحقيق أو تعويض، وفاتها أن الشعب المصرى أمام أى اعتداء على أرضه أوعرضه أو مواطنيه، سوف يكون رده قاسيا وحاسماً ضد أى قوة معتدية تحت أى دعوة أو تبرير. وإذا كانت القيادة المصرية أرسلت احتجاجاً مطالبه بالاعتذار والتحقيق إلا أن الشعب ونحن جزء منه لا نرضى أبداً إلا باستدعاء السفير المصرى من إسرائيل فوراً ولن نرضى إلا بأن يكون جيش مصر حامياً للحدود المصرية دون النظر الى إتفاقيات لا تحترمها اسرائيل، وسوف نطالب باسقاط أية بنود من إتفاقية السلام تحد من حركة الجيش المصرى فى حماية الحدود أو سيادة مصر على سيناء، وسوف نزرع سيناء بالملايين لتعمير أرضها وحماية حدودنا ولن نترك سيناء جرداء يعبثُ فيها العابثون ولن يمر هذا الاعتداء الخبيث مر الكرام وسيكون ردنا شعباً وجيشاً بالاسلوب الذى يحفظ كرامتنا. رئيس الحزب