كشف رجل الأعمال والقيادى الإخوانى حسن مالك، والذى افرج المجلس العسكرى عنه مؤخرا لأسباب صحية، أنه تعرض للتأديب أكثر من مرة داخل سجن مزرعة طرة بسبب اتصاله، داخل السجن، بقيادى الحزب الوطنى ورجل الأعمال هشام طلعت مصطفى وخوفا من أن يسرب طلعت له معلومات عن النظام السابق. ونقل الموقع الرسمى لجماعة الإخوان المسلمين عن مالك قوله "حُبست 3 شهور في عنبر التأديب بسجن جنائي عام 2009، بسبب دخول هشام طلعت مصطفى السجن معنا، وكان زميل دراسة قديمًا، وأعرفه منذ الجامعة، فخشوا أن يُسرب لي معلومات عن النظام السابق ورئيسه المخلوع حسني مبارك، فطلبت مني إدارة السجن ألا أتحدث معه، وهو ما رفضته وقلت لهم لا أستطيع أن أكون هذا الشخص الذي يقصده أحد ليحدثه ويرفض الكلام معه، فإن كنتم تريدون ألا أحدثه فقولوا له ذلك، فضلاً عن أن هشام كان في محنة شديدة، وأنا كرجل صاحب دعوة كان لا بد لي من التواصل معه، فقرروا نقلي إلى عنبر التأديب". يذكر أن حسن مالك رجل الأعمال الإخوانى وأحد قطبى الإمبراطورية الإقتصادية للإخوان المسلمين، بالمشاركة مع خيرت الشاطر نائب المرشد العام، تنوعت استثماراته ما بين تجارة الخامات الصناعية والكهربائية والأثاث والملابس، وكذلك صناعة الأقمشة والمفروشات، وكان يستعد قبل اعتقاله في قضية مليشيات الأزهر لإنشاء مصنع للأثاث بالشركة مع أكبر شركة صناعية في تركيا. ويرتبط مالك بعلاقة صداقة قديمة مع هشام طلعت مصطفى، صاحب الاستثمارات العقارية الشهيرة، إذا كانا زميلين في كلية تجارة جامعة الإسكندرية التى شغل مالك فيها منصب رئيس اتحاد الطلبة أواخر السبعينات، فى الوقت الذى كان يتمتع فيه رجل الأعمال الراحل المهندس طلعت مصطفى، والد هشام، بعلاقات قوية مع شباب التيار الإسلامى فى الإسكندرية وقتها، حتى انه كان يستضيفهم فى لقاء شبه إسبوعى بمنزله، بالإضافة إلى معسكر ببناه على نفقته وأهداه إلى جماعة الإخوان المسلمين فى الإسكندرية.