يعود تاريخ تأسيس إنشاء التربية الكنسية والمعروفه باسم "مدارس الأحد" إلى سنة 1918 على يد الإرشيدياكون حبيب جرجس، والذى اعترف به المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية بقداسته، فى يونيو2013، لتعويض النقص الذى يعانيه الطلبة الأقباط فى دراسة مادة الدين فى المدارس الأميرية وبعض المدارس الأهلية. كما يُعْتَبَر القديس حبيب جرجس المؤسس الحقيقي للكلية الإكليريكية في عصرها الحاضر، وأنشأ الإكليريكية فى 29 نوفمبر 1893 والتحق بها، وصار الواعظ الأول ومدرس اللاهوت بالكلية فى الربع الأول من القرن العشرين. وتسلم نظارتها سنة 1918 إلى نياحته سنة 1951. انضم قداسة البابا الراحل شنودة الثالث إلى مجموعة مدارس الأحد في بداية الأربعينيات من القرن الماضي، حيث الاستاذ نظير جيد انذاك والذي أصبح البابا شنودة الثالث، إنه خدم مع الأرشيدياكون حبيب جرجس اول من أسس التربية الكنسية "مدارس الاحد"، وذلك فى مهمشة سنة 1938، وكان عمره حوالى 18 عامًا، ولما رآه نابغًا لذا عين نظير جيد معلمًا فى الإكليريكية، حتى تخرج "نظير" من القسم المسائي سنة 1947 ضمن 5 من النبلاء سليمان نسيم ومحفوظ أندراوس ووهيب عطا الله حاليًا الأنبا غريغوريوس اسقف التعليم، وسامي زعزوع الذي تنيح في المنصة مع الرئيس الراحل انور السادات. كان نظير جيد قريبًا من الأرشيدياكون حبيب، ودائمًا يذهب إلى منزله فى منطقة الظاهر بالقاهرة ، ومعه مفكرة ليسجل العبارات المهمة التى يقولها القديس حبيب جرجس.