عقدت الإدارة العامة لشرطة التموين والتجارة بالتنسيق مع مديريات أمن (الإسكندرية، بورسعيد، قنا، الغربية، الأقصر، المنوفية، دمياط، قنا)، عدة لقاءات مع عدد من مسئولى السلاسل التجارية الشهيرة وكبار التجار والتى سبق وإن شاركت فى مبادرة ( كلنا واحد) التى أطلقتها وزارة الداخلية لتوفير السلع الغذائية الأساسية للمواطنين بأسعار مخفضة خلال شهر يوليو الماضى، والتى لاقت إقبالًا واستحسانا من المواطنين. حيث تم الاتفاق معهم على إطلاق مرحلة جديدة من المبادرة تبدأ من يوم 16 الجاري بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى المبارك؛ لتوفير السلع الأساسية بالإضافة إلى اللحوم ومصنعاتها وطرحها بمنافذها بأسعار مخفضة عن مثيلتها بالأسواق بنسبة تخفيض تصل إلى 25%.. هذا وقد قامت الإدارة العامة لشرطة التموين والتجارة الداخلية بالمرور الميدانى على عدد من المجمعات الاستهلاكية ومنافذ آمان وعدد من الشوادر التابعة للقطاعين العام والخاص للتأكد من توافر السلع الغذائية الأساسية وخاصة اللحوم ومصنعاتها بما يكفى احتياجات المواطنين وبأسعار مناسبة وقد تم توجيه قوافل متحركة تجوب القرى والأحياء الأكثر احتياجا لتوفير السلع للمواطنين بالأسعار المناسبة مع الحفاظ على جودتها. من ناحية أخرى وفى إطار جهود أجهزة الوزارة لضبط الأسواق ومكافحة جرائم الغش التجارى واستغلال السلع، فقد شنت الإدارة العامة لشرطة التموين والتجارة الداخلية بالتنسيق مع مباحث التموين بمديريات الأمن عدة حملات تموينية مكبرة لضبط جرائم الاتجار فى السلع الغذائية الغير صالحة للاستهلاك الآدمي ومجهولة المصدر خاصة اللحوم والدواجن والأسماك ومصنعاتها.. أسفرت جهودها عن ضبط ( عدد 29 قضية ضبط خلالها أكثر من 131 طن لحوم ودواجن وأسماك مجهولة المصدر وغير صالحة للاستهلاك الآدمي ). جاء ذلك فى إطار تنفيذ توجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية بتفعيل الدور المجتمعى للوزارة واضطلاع كافة أجهزة الوزارة بالمشاركة الإيجابية بالتخفيف عن كاهل المواطنين وتحقيق التوازن بالسوق المحلى وضبط الأسعار وتوفير السلع بأسعار مناسبة باعتبار ذلك أحد أولويات سياسة الوزارة الداخلية فى مجال الأمن الاقتصادي، لاسيما مع قرب الاحتفال بعيد الأضحى المبارك، حيث وجه القيادات الأمنية بالتنسيق مع مسئولى وزارة التموين والغرف التجارية وكبار التجار والسلاسل التجارية الشهيرة، وذلك من خلال توجيه قوافل لعرض السلع الأساسية بأسعار مخفضة داخل الأقاليم والمناطق الأكثر احتياجا.
