تعرفي على فوائد البابونج الصحية

"البابونج" له العديد من الفوائد الصحية للجسم، حيث يتمّ استهلاكه بالعديد من الطّرق التي يُعتبر الشّاي أكثرها شيوعاً، وتشمل فوائده ما يلي:
1- يخفّف من القلق والاكتئاب للأشخاص البالغين المصابين باضطرابات الاكتئاب، حيث تُعتبر مركبات الفلافونويد التي يحتوي عليها وما تحمله من تأثيرات على الجهاز العصبيّ المركزيّ مسؤولة عن هذا التأثير المزيل للقلق والمخدّر قليلاً.
2- يُساعد شرب البابونج على النّوم، الأمر الذي قد يُفسّر بالتأثيرات المخدّرة لمركب الفلاڤونويد (أبيجينين) الموجود فيه، وعلى الرغم من عدم وجود دلائل علميّة كافية لدعم هذا التّأثير، إلا أنّه وُجد أنّ 10 أشخاص مصابين بمرض القلب قد ناموا نوماً عميقاً لمدة 90 دقيقة بعد شرب البابونج، وبالإضافة إلى مركب الأبيجينين يحتوي البابونج على مركّبات أخرى تحمل تأثيرات مخدّرة.
3- يُساعد البابونج في علاج المغص، وبعض الأمراض الالتهابيّة في الجهاز الهضمي والتي تسبّب التقلّصات، كما أنّه يساعد في علاج اضطرابات المعدة التي تشمل ارتجاع الحمض المعدي وألم المعدة والتقلصات والغثيان والقيء.
4- يساعد البابونج في علاج تهيّج نسيج البلعوم المخاطيّ.
5- يساعد البابونج في علاج الإسهال عند الأطفال.
6- تساعد المضمضة بالبابونج في علاج انتفاخ وتلف النسيج المخاطيّ للفم الذي يسببه العلاج الإشعاعيّ أو الكيماويّ.
7-يعتبر البابونج الألمانيّ علاجاً موافقاً عليه لأعراض البرد وارتفاع الحرارة، والكحّة، والتهاب القصبات الهوائيّة، وارتفاع القابليّة للعدوى من قبل الوكالة الألمانيّة للأعشاب الطبية.
8- يُمكن أن يُساهم البابونج في رفع المناعة ومقاومة البكتيريا والأمراض، حيث وجدت دراسة أنّ شرب البابونج يرفع من مستوى كلّ من الهيبيورات والجلايسين في البول، واللذان ترتبط مستوياتهما بارتفاع النّشاط المضادّ للبكتيريا، ولكن يحتاج هذا التأثير إلى المزيد من البحوث العلميّة.
9- وجدت بعض الدراسات الأوليّة أنّ استعمال غسول مستخلص البابونج المائيّ قد يساهم في علاج الالتهابات النسائيّة.
10- يحمل البابونج تأثيرات مضادّة للالتهابات، ووجدت إحدى الدراسات أنّ المكوّنات المضادّة للالتهابات في البابونج تخترق سطح الجلد إلى طبقاته العميقة، الأمر الذي يُفسّر استخدامه الخارجيّ في علاج حالات الالتهابات الجلديّة.
11- وجدت الأبحاث أنّ مستخلصات البابونج تحمل تأثيرات مضادّة للخلايا السرطانيّة في أبحاث خطوط الخلايا، بينما وُجد أنّها لا تسبب موت للخلايا الطبيعيّة.