نشر هلال الجسمي مدير المدرسة المصرية - اليابانية بقويسنا، صور له وهو يقوم بتنظيف المدرسة استعدادًا لاستقبال الوفد الياباني غدًا الأربعاء. وقال الجسمي عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "لو حد سألني أنت مش مكسوف.. هقوله لا والله مش مكسوف دا فكر جديد.. في هذه المدارس.. العاملين بها وأولياء الأمور وكذلك الطلاب هم الذين يقومون بعملية النظافة". وكان قد كشف وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقي عن توزيع المدارس في مصر، حيث أشار الوزير إلى أن (86٪) من المدارس هي مدارس حكومية يتم التدريس بها باللغة العربية وهى تمثل الغالبية رغم أنها لا تحظى بنصيب من الجودة، بينما المدارس الخاصة اللغات تمثل (12٪) حوالى (7000) مدرسة، أما المدارس التجريبية فتمثل (1٪) حوالى من (750) إلي (800) مدرسة، أما المدارس الدولية فيبلغ عددها حوالي (250) مدرسة وتمنح شهادات غير مصرية وتمثل شريحة صغيرة جدًا من التعليم، مضيفًا أن الهدف هو أن نعلو بالتعليم الحكومي المجاني.
كما أوضح في بيان صحفي، منذ أيام أن المستهدف بناء (100) مدرسة يابانية جديدة سيفتتح (45) منهم في سبتمبر القادم بتكلفة بناء قامت بها الحكومة المصرية بالكامل بالإضافة إلي تحمل تكاليف تشغيل المدارس ومرتبات العاملين بهذه المدارس، وتمثل هذه المدارس إضافة للطبقة المتوسطة، إذ توفر خدمة تعليمية جيدة بسعر معقول وهى مدارس حكومية عالية المستوى من حيث المباني، والمعامل، والتجهيزات، ومستوى المعلمين، وتدرس المنهج المصري مع كثافات للفصول محدودة، مما يوفر جودة عالية للعملية التعليمية. كما توفر الصيانة المستمرة للحفاظ على مستوى الجودة، وتم فتح التقدم لشغل الوظائف في هذه المدارس للسادة المعلمين وسيتم عمل المقابلات الشخصية والاختبارات اللازمة لاختيار(1270) معلم، سيتم تدريبهم في شهري يوليو وأغسطس، وبالنسبة للطلبة تم فتح باب التقدم يوم الإثنين الموافق 2/7/2018 وتقدم حوالي (7000) طلب للالتحاق حتى الآن، وسيستمر تلقى الطلبات لمدة أسبوعين، وتتميز هذه المدارس بأن اليوم الدراسي بها أطول وساعات عمل المدرسين كذلك، وذلك لاحتواء المناهج على أنشطة بنسبة أكبر، كما تلتزم المدرسة بوجود زي موحد للمعلمين وآخر للطلبة، كما توفر منح لحوالي (10٪) من التلاميذ تمنح للمتفوقين منهم، كما نلتزم بوجود نسبة لأبناء الشهداء إذ نلتزم بتوفير رعاية تعليمية كاملة، كما سيتم تنفيذ خطة للتدريب المركزي للمعلمين، وتدريب على المنهج الجديد، وتدريب على أنشطة التوكاتسو.