استأنفت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره، محاكمة 213 متهمًا من عناصر تنظيم "بيت المقدس الإرهابية " لاتهامهم بارتكابهم 54 جريمة و محاولة اغتيال وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم ووضع خطة لتنفيذ اغتيالات لضباط شرطة وتفجير منشآت أمنية عديدة. استمعت المحكمة الى 5 شهود اثبات.
وفى بداية الجلسة مثل المتهمين فى قفص الاتهام وطوقت قاعة المحكمة بالأمن وسمحت المحكمة بدخول اهلية وذوى المتهمين . عقدت الجلسة برئاسة المستشار حسن فريد وعضوية المستشارين فتحى الروينى وخالد حماد وسكرتارية ممدوح عبد الرشيد ووليد رشاد. قام المستشار حسن فريد رئيس المحكمة باستدعاء شهود الاثبات ومنهم عبد حسن عبد الرحمن مجند بمديرية أمن الدقهلية وبعد حلف اليمنين قرربان ساعة تفجير كنت نائم بالمكتب وصحيت من النوم على صوت انفجار ولقيت الباب الحجرة وقع على كتفى وماعرفتش اية حاجة وردا على سوْال المحكمة حول المسافه بين يين المكتب ومكان التفجير قال الشاهد بانه كان متواجد بالدور الثالث ، واضاف بانه اصيب بشرخ فى كتفه واصابة اثنان من زملائه . وعن التلفيات التى حدثت نتيجة التفجير بالمديرية ، قرر الشاهد بان التلفيات شاهدتها من خلال القنوات التليفزيوينة وكلام الناس . وقرر الشاهد ابراهيم الوكيل مجند بانه كان خدمة فى احد البنوك المواجه للمديرية وان التفجير دمر المديرية بالكامل واصيبت بكدمات فى شتى انحاء جسدى . وقرر ا الشاهدين الثالث والرابع والخامس مجنديين بالمديرية بانهم لم يشاهدوا واقعة التفجير او محدثها بل اصيبوا نتيجة التفجير فى اجسادهم . وسألت المحكمة هيئة الدفاع عن المتهمين اذا كان لهم اية استفسار للشهود ، قررت هيئة الدفاع بانهم اكتفوا بأسئلة المحكمة .. وأسندت النيابة العامة للمتهمين ارتكاب جرائم تأسيس وتولى القيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، والتخابر مع منظمة أجنبية المتمثلة فى حركة حماس "الجناح العسكرى لتنظيم جماعة الإخوان"، وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة الآلية والذخائر والمتفجرات