رغم موجات الانسحاب من الائتلاف مع موجات الانسحاب المتتالية التى يعانى منها ائتلاف دعم مصر، ترددت أنباء عن استقالة النائب محمد السويدى، من رئاسة الائتلاف، وهو ما تم نفيه، إلا أن بعض أعضاء الائتلاف بدأوا يتناولون الأسماء المرشحة لخلافة السويدى، خصوصاً أن اللائحة الداخلية للائتلاف تنص على انتخاب رئيس الائتلاف ومكتبه السياسى مع بداية كل دور انعقاد. ومع انتهاء دور الانعقاد الثالث توقع عدد من النواب أن يتولى أحد قيادات الائتلاف، الرئاسة حال عدم ترشح السويدى، مرة أخرى، مثل سعد الجمال، رئيس لجنة الشئون العربية، وطاهر أبوزيد، نائب رئيس الائتلاف، نظراً لخبرة النائبين فى إدارة الائتلاف، حيث تولى الأول رئاسة الائتلاف عقب وفاة النائب الراحل سامح سيف اليزل. أما أبوزيد، فتوقع النواب أن توليه مواقع قيادية داخل الائتلاف وإدارته لملف اختيار قيادات الائتلاف من النواب للترشح للجان النوعية خلال دور الانعقاد الماضى، بجانب توليه مهام رئيس الائتلاف خلال فترة سفر السويدى خارج البلاد، تؤهله لقيادة "دعم مصر" خلال الفترة المقبلة. ورغم ما يتردد عن إمكانية عدم ترشح السويدى، لرئاسة الائتلاف إلا أن عدداً من قياداته أكدت أن السويدى مستمر وسيتولى رئاسة "دعم مصر" بالتزكية فى دور الانعقاد الرابع، كما حدث من قبل، مرجعة السبب فى ذلك إلى عدة أسباب أهمها أنه الداعم الرئيسى للائتلاف مادياً. وقال محمد على عبد الحميد عضو المكتب السياسى لدعم مصر، إن السويدى مستمر كرئيس للائتلاف، حتى بداية دور الانعقاد الرابع، وسيعيد ترشيح نفسه، متوقعاً عدم ترشح أى من نواب الائتلاف ضده.