أجرت أول امرأة مسلمة فى الحكومة البريطانية، مقارنات بين موقف حزبها المحافظ من الإسلاموفوبيا وبين موقف حزب العمل من معاداة السامية. وقالت الرئيسة السابقة لحزب المحافظين البريطانى "سعيدة وارثى"، إنّ حزبها له ثقافة مستمرة ومتجذرة من الإسلاموفوبيا، ويزعم أنّهاتستخدم لأغراض سياسية.
كما دعت وزيرة الدولة السابقة للإيمان والمجتمعات تحت رئاسة ديفيد كاميرون، في مقالة بصحيفة الجارديان، إلى إجراء تحقيق مستقل في حزبها، وأنها طلبت من المحافظين أن ينقلوا الحزب من عصر التخويف من المسلمين، كما وصفت معالجة الحزب لقضية بأنها غير حكيمة ومؤسفة. وأشارت وارثى، إلى انتخابات عمدة لندن عام 2016 ، التي أدانت فيها سلوك المرشح المحافظ زاك جولدسميث ، الذى استخدم خطاباً معادياً للإسلام بشكل صارخ ومتعمد.