لا تزال هناك علامات استفهام حول حالة آندي موراي، عندما يشارك في بطولة ويمبلدون للتنس، لكن المؤكد أنه سيحمل عبئا أقل من المعتاد. ومنذ جريج روسيدسكي في 2006، لم يحصل أي لاعب بريطاني آخر على تصنيف أعلى من موراي في بداية البطولة. لكن هذا العام اختلف الأمر إذ يتصدر كايل إدموند، المصنف 18 عالميا، تصنيف اللاعبين البريطانيين في ويمبلدون، وأثبت مكانته بالتفوق في مباراة من 3 مجموعات في إيستبورن الأسبوع الماضي على موراي المصنف 156 عالميا. وهذه المباراة الثالثة فقط لموراي بعد العودة إلى المنافسات في بطولة كوينز حيث خسر في الدور الأول أمام نيك كيريوس. ولن يكون موراي، المصنف الأول عالميا سابقا، ضمن اللاعبين المصنفين في ويمبلدون، وسيبدأ مشواره بمواجهة محفوفة بالمخاطر أمام الفرنسي بنوا بير يوم الثلاثاء، ومن المرجح أن تقام على الملعب الرئيس المفضل للاعب البريطاني. وهذه المرة لن تكون التوقعات عالية على أنجح لاعب بريطاني، على الأقل في حقبة الاحتراف، وجزء من ذلك يعود إلى الاهتمام الأكبر بكأس العالم، لكن السبب الرئيس أنه لم يتوقع كثيرون أن يكون بوسع موراي المشاركة في المسابقة. وألمح موراي (31 عاما)، إلى أنه سيكون جاهزا للمشاركة في ويمبلدون بعد التعافي من إصابة في الورك أبعدته طويلا. وقال موراي "بكل تأكيد ويمبلدون بطولة خاصة بالنسبة لي لأسباب عديدة. أريد دائما أن أكون هنا من أجل التنافس". وأردف "ينتابني شعور غريب قبل المشاركة في البطولة هذا العام. في المعتاد خلال هذا الوقت أشعر بتوتر وبضغط كبير وأنتظر الكثير من نفسي خلال هذا الوقت من العام". وتابع "لطالما أحببت ذلك واستمتعت بالأمر. يكون الأمر صعبا لكني أستمتع به لكن الأمر يختلف تماما هذا العام". وأصيب موراي خلال الخسارة أمام سام كويري، في دور الثمانية من البطولة العام الماضي، لكنه قال إنه بات جاهزا ولم يعد يشعر بآلام. وكان موراي أنهى في 2013، انتظارا لبريطانيا دام 77 عاما، للفوز بلقب فردي الرجال في بطولة ويمبلدون، لكن يبدو طريقه صعبا هذا العام وإذا اجتاز الدور الأول فمن المرجح أن يواجه دينيس شابوفالوف وخوان مارتن ديل بوترو في الدورين الثاني والثالث.