حظيت مؤخرة شقيقة دوقة كامبريدج بيبا ميدلتون بشعبية واسعة بين النساء الأمريكيات منذ إطلالتها الشهيرة في حفل زفاف شقيقتها كايت والأمير ويليام، المصنف ثانياً على العرش البريطاني. وقال أطباء التجميل إن الإقبال على العمليات الجراحية للحصول على مؤخرة مشابهة لمؤخرة بيبا، ارتفع كثيراً بالأشهر الماضية. وأوضح طبيب التجميل في مدينة ميامي بفلوريدا كوستينتينو ميندييتا بمقابلة مع صحيفة "تايمز أوف إندن"، إن إطلالة بيبيا ميدلتون (27 عاماً) بفستان أبيض يعانق جسدها في الزفاف الملكي، دفع بكثير من النساء إلى الحضور إليه وطلب الحصول على مؤخرة مماثل. وأضاف ميندييتا إن آخر موضة بالولايات المتحدة هي شدّ المؤخرة لتصبح مثل مؤخرة بيبا. وقال إن مؤخرة بيبيا احتلت مكان مؤخرات نجمات أخريات مثل جنيفير لوبيز وكيم كاردشيان. من جهته، قال الطبيب براين جلات إن أنف بيبا أيضاً بات محط إقبال للأمريكيات. ويبدو أن شقيقة الأميرة كيت ميدلتون سحرت الجميع في حفل الزفاف الملكي، حيث رُشحت بيبا ميدلتون شقيقة كيت زوجة الأمير ويليام ودوقة كمبردج للقب أفضل مؤخرة لعام 2011، بعد أن حازت على إعجاب كثيرين في مختلف أنحاء العالم، ويرجع الفضل لهذا الاختيار إلى الثوب الأبيض الضيق الذي ارتدته خلال الزفاف الملكي. ولكن عديدا من الاستفتاءات على الإنترنت أعطت لقب أفضل مؤخرة للمذيعة التلفزيونية البريطانية كارول فوردرمان بعد صراع كبير مع بيبا ميدلتون. وكارول (50 عامًا) تمتاز بأسلوب خاص في ارتداء الفساتين التي تظهر مفاتن جسدها.