الرابحون والخاسرون في كأس العالم 2018.. تعرف عليهم

لليوم الخامس على التوالي تستمر أصداء كأس العالم لكرة القدم روسيا 2018 تحتل منشتات الصحف العالمية ومحورًا أساسيًا بالبرامج التليفزيونية، خاصة وأن هذه البطولة ينتظر إقامتها كل 4 سنوات، ويستعد لها نجوم الساحرة المستديرة بكل ما أوتي من قوة، إلا أن هناك من صعد إلى سماء النجوم حاجزًا مقعدًا بجوارهم من اللحظة الأولى فيما كان هناك نجوم بدأت في التساقط وخسارة مقعدها لأخرون دون سببًا واضحًا.
كريستيانو رونالدو
ففي صعيد الرابحون، حلق قائد المنتخب البرتغالي كريستيانو رونالدو منفردًا بكأس العالم روسيا 2018، بعد أداءه الاستثنائي بمباراة منتخب بلاده أمام نظيره الأسباني، وتحقيقه لهاتريك إجمالي أهداف المنتخب، حيث انتهت المباراة بالتعادل الإيجابي ب 3 أهداف لكل فريق.
محمد الشناوي
كانت المفاجأة الكبرى هو اختيار ال "فيفا" للحارس المصري محمد الشناوي رجلًا لمباراة المنتخب المصري ونظيره أوروجواي، كما تسبب أيضًا في دفع ال"فيفا" إلى حذف صورة الزجاجة التي تظهر إلى جانب أي لاعب في حال فوزه بلقب الأفضل في أي مباراة، إذا كان الفائز مسلمًا، بعد رفضه استلام الجائزة لأنها مقدمة من إحدى شركات الخمور، وقد انتهت المباراة بفوز منتخب أوروجواي بهدف دون رد.
أمين حاريث
كما اختار الاتحاد الدولي لكرة القدم لاعب منتخب المغرب أمين حاريث رجل لمباراة المغرب وإيران، على الرغم من خسارة الأول أمام الثاني بهدف دون رد.
أحمد حجازي
ونقلت الصحف الرياضية اختار الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم وخبراء لعبة كأس العالم التخيلية "فانتازي": "أربعة مدافعين مميزين يجب على المشتركين في اللعبة اختيارهم في تشكيلتهم، وكان النجم المصري أحمد حجازي، لاعب وست بروميتش ألبيون الإنجليزي أحدهم".
ليونيل ميسي
أما عن الخاسرون، فنجد ليونيل ميسي أبرز النجوم التي فشلت في قيادة منتخبها للفوز، فقد أهدر ضربة جزاء كانت كفيلة بحسم ال 3 نقاط لمنتخب التانغو "الأرجنتين"، أمام نظيره الأيسلندي، الذي يشارك لأول مرة بالبطولة، حيث انتهت المباراة بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق.
نيمار جونيور
فيما كان نجم المنتخب البرازيلي نيمار تحت تأثير إصابته بالكاحل منذ فبراير المنصرم بالدوري الفرنسي سببًا في إهدار فوز منتخبه أمام نظيره السويسري، حيث كانت هذه المباراة الرسمية الأولى له منذ تلك الإصابة، ولم يستطع أن يقدم أداءًا مميزًا خلال المباراة، والتي انتهب بالتعادل الإيجابي هدفًا لكل فريق.
لويس سواريز
على الرغم من فوز منتخب بلاده أوروجواي أمام المنتخب المصري بهدف بلا رد، إلا أن نجم نادي برشلونة الأسباني كان في مرمى الانتقادات عقب تلك المباراة، فقد كان ذو أداء سيء لإهداره العديد من الفرص والتسديدات بمرمى المنتخب المصري.