توصل رجال مباحث مركز شرطة منيا القمح بالشرقية، لكشف غموض واقعة عثور عدد من أهالي قرية "الخرس" على جثة سائق، مقتولًا في ظروف غامضة أمام القرية، حيث تبين أن زوجته دست له السم وتخلصت منه بمساعدة عشيقها لكي يخلو لهما الجو. كان اللواء رضا طبلية، مدير أمن الشرقية، تلقى إخطارًا من اللواء محمد والي، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغًا من عدد من أهالي قرية "الخرس" التابعة لمركز منيا القمح، بالعثور على جثة "ح.ال.أ" 49 سنة، سائق، مُقيم بمدينة زفتى بمحافظة الغربية، وبسؤال أسرة المجني عليه، أقروا بأن المجني عليه كان بحوزته سيارة يعمل عليها ومن المرجح أن يكون سبب الوفاة تعرضه لسرقة السيارة، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات. وتوصلت التحقيقات إلى قيام زوجة المجني عليه "صباح.ال.م" 41 سنة، وصديق عمره "محمود.ج.ال" 48 سنة، عامل، مُقيم بكفر "يوسف" بالزقازيق، بالتخلص منه بسبب علاقة غير شعرية بينهما، حيث وضعت الزوجة السم لزوجها في الطعام، وبمجرد أن لفظ أنفاسه الأخيرة تخلصا منه، فيما تم ضبط الزوجة وعشيقا، وتم التحفظ عليهما تحت تصرف النيابة العامة.