دعت شركة الدراسات والبحوث Bellingcat روسيا إلى "إثبات بطلان التهمة ضدها" في قضية تحطم طائرة الركاب الماليزية جنوب شرقي أوكرانيا سنة 2015. وطلبت الشركة من دميتري بوليانسكي نائب المندوب الدائم الروسي لدى الأممالمتحدة، أن يثبت أنها أبرزت وفريق التحقيق المشترك، أدلة ملفقة ضد بلاده في القضية. وفق "روسيا اليوم" يشار إلى أن طائرة ركاب ماليزية من نوع "بوينغ 777" كانت قد تحطمت في ال17 من يوليو 2014 في مقاطعة دونيتسك جنوب شرق أوكرانيا وهي في طريقها من أمستردام إلى كوالالمبور، مما أدى إلى مقتل 283 شخصا كانوا على متنها معظمهم من الهولنديين بمن فيهم أفراد طاقمها ال15. وفور انطلاق التحقيق في الحادث، ركز الخبراء على رواية إصابة الطائرة بصاروخ "أرض جو"، نظرا لعبورها أجواء جنوب شرق أوكرانيا تزامنا مع القتال الذي كان دائرا هناك بين قوات كييف وفصائل الدفاع الشعبي في جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك المعلنتين من جانب واحد عن أوكرانيا. وتبادلت السلطات الأوكرانية وقوات الدفاع الشعبي في دونيتسك ولوغانسك الاتهامات باستهداف الطائرة، فيما سارعت بعض العواصم وفي مقدمتها كييف إلى اتهام روسيا صراحة بالوقوف وراء هذه الكارثة. موسكو، ومنذ اللحظات الأولى للحادث، أعربت عن استعدادها التام لخوض التحقيق فيه، وتعهدت بتقديم جميع الخبرات والإمكانات بما يخدم التحقيق ويكشف عن الجهة المتورطة فعلا في كارثة الطائرة الماليزية ومقتل ركابها.