شهدت الساحة العامة سواء المحلية أو العالمية، خلال الساعات القليلة الماضية، أحداث هامة سعيدة وحزينة، أبرزها، وفاة اللواء طيار حلمى رزق الرئيس السابق لشركة مصر للطيران للخطوط الداخلية، فضلًا عن مقتل ملكة الجمال في حادث سير. وفاة اللواء طيار حلمى رزق الرئيس السابق لشركة مصر للطيران
رحل اللواء طيار حلمى رزق الرئيس السابق لشركة مصر للطيران للخصوط الداخلية والإقليمية "اكسبريس" بعد صراع مع المرض بالعاصمة الفرنسية باريس، وبعد نحو أسبوعين من تقدمه لصفوت مسلم رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران بطلب لإعفائه من منصبه لظروف مرضه.
ومن المقرر أن يصل جثمان اللواء حلمى رزق يوم الثلاثاء القادم قادمًا من العاصمة الفرنسية باريس، حيث قامت السفارة المصرية بفرنسا بالإعداد لوصول وشحن الجثمان بالتنسيق مع محطة مصر للطيران بمطار شارل ديجول، ليتم دفنه بمسقط رأسه بمحافظة الدقهلية.
وكان اللواء الطيار حلمى رزق أحد ابطال حرب أكتوبر المجيدة، وأحد القيادات بقطاع الطيران المدنى والذى استطاع خلال فترة توليه رئاسة مصر للطيران للخطوط الداخلية تحقيق العديد من الإنجازات لصالح الشركة فى ظل الظروف التى مرت بها البلاد خلال فترة ما بعد ثورة يناير وما صاحبها من حالة ركود فى السياحة.
مقتل "ملكة جمال 2018" في حادث سير
بينما لقيت ملكة جمال العالم للمتزوجات سانيا شاكيروفا حتفها، جراء حادث سير وقع في جمهورية قرغيزستان.
وكانت شاكيروفا قد فازت الربيع في الماضي بالمسابقة التي أقيمت في مدينة "نها ترانج" الفيتنامية، حيث منحت لقب ملكة جمال العالم للمتزوجات. "Miss Universe Beauty"، وهي واحدة من مسابقات جمال عدة تقام كل عام.
ونقلت وسائل إعلامية روسية، عن وزارة داخلية قرغيزستان قولها، إن حادث السير وقع في طريق باليكتشي - كاراكول الذي يربط شرق البلاد بشمالها.
وأوضحت الوزارة أن سبب الحادث يعود بحسب معلومات أولية، إلى فقدان سائق السيارة السيطرة عليها، وقد أصيب راكب آخر كان داخل السيارة بجروح خطيرة ونقل إلى المستشفى.
كما قتل 48 مهاجرا على الأقل قبالة السواحل التونسية إثر غرق قاربهم، حسبما قالت الحكومة التونسية، وأنقذ خفر السواحل التونسي 67 شخصا آخرين، من تونس ودول أخرى.
وأصبحت تونس طريقا جديدا هاما للمهاجرين الذين حاولوا الوصول إلى أوروبا العام الماضي، ويأتي ذلك بعد اتخاذ إجراءات ضد مهربي المهاجرين في ليبيا، الذين قاموا بتعذيب مهاجرين وقتلهم واستغلالهم بصورة ممنهجة.
وكان آخر قارب غرق قبالة السواحل التونسية يقل 180 شخصا، نحو مئة منهم من التونسيين، حسبما قالت وزارة الداخلية التونسية.
وكان القارب على بعد 16 ميلا بحريا من مدينة صفاقص، حسبما قالت الوزارة، وعلقت عمليات الإنقاذ في ساعة متأخرة مساء الأحد وتستأنف صباح الاثنين حسبما قال مسؤولون.