نزلت الشرطة المسلحة إلى بيكهام، جنوبلندن، بعد إطلاق النار مرتين عبر الطريق من مدرسة ابتدائية. وقد تم نقل رجلين، أحدهما مصاب بجروح بالرصاص، إلى مستشفى للعلاج من قبل خدمة الإسعاف في لندن. ويزعم شهود عيان أن أحد الضحايا "أصيب برصاصة في الوجه" أثناء الهجوم المروع في وضح النهار عند الساعة 7.56 مساءً. وتُظهر الصور من المشهد أن الشرطة تقوم ببناء المدافع وترتدي سترات واقية من الرصاص تحيط بسيارة فورد زرقاء اللون مع نافذة محطمة. وتظهر لقطات أخرى سيارة إسعاف جوية تقلع من ملعب لكرة السلة بالقرب من مكان إطلاق النار، ونشر أحد الأشخاص على مواقع التواصل الاجتماعي: "إطلاق نار في بيكهام. ويبدو أن أحدهم أصيب برصاصة في وجهه". وأضاف آخر: "من الواضح أن أحدهم أصيب في وجهه. أشعر بالارتباك. الطريق مغلق". وكتب ثالث: "تشخص مصاب بطلق ناري في وجهه على طريق ساوثهامبتون خارج مدرسة أوليفر غولدسميث. الطريق محظور، والشرطة المسلحة تتجول". ولم تؤكد شرطة العاصمة طبيعة إصابات الضحايا حتى الآن، وقامت الشرطة بفرض كردون أمني في مكان الحادث ولكنها لم تقم بعد بأي اعتقالات فيما يتعلق بإطلاق النار. وقال متحدث باسم سكوتلاند يارد لصحيفة ديلي ستار أونلاين: "تم استدعاء الشرطة في ساوثوارك إلى جادة وودهاوس، بعد تقارير عن إطلاق نار. وأضاف: "حضرت الشرطة المسلحة ووجدت رجلاً يعاني من إصابات بالرصاص. وقد نقلته خدمة الإسعاف إلى مستشفى لندن. ونحن ننتظر تقريرًا أوليًا عن حالته". وتابع المتحدث: "كما عثر على رجل ثان مصاب بجروح في مكان الحادث ونقل إلى المستشفى للتقييم، ويعتقد أن حالته مستقرة. ولم يحدث أي اعتقالات، ومشهد الجريمة لا يزال قائما، وتستمر التحقيقات". يُذكر أنه في وقت سابق، تم نقل رجل في الثلاثينات من عمره إلى المستشفى مصابًا بجروح إثر طعنه بعد أن تعرض للهجوم في غرينتش. وتأتي الهجمات في الوقت الذي تتصارع فيه الشرطة للعثور على السكين وجرائم الأسلحة النارية في أعقاب تصاعد أعمال العنف المروعة في أنحاء المدينة.