بمجرد تأدية الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم السبت، اليمين الدستورية، أمام أعضاء مجلس النواب، لفترة رئاسية ثانية، وفق ما هو مقرر بالدستور المصري، على أن ينصب رئيس الجمهورية بأداء اليمين أمام أعضاء مجلس النواب، فإن هناك تساؤلات عديدة تطرح حول مصير المحافظين، وإمكانية تشكيل حكومة جديدة، تكشفها "الفجر". أداء اليمين: ويؤدي الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم السبت، اليمين الدستورية، أمام أعضاء مجلس النواب، لفترة رئاسية ثانية، وفق ما هو مقرر بالدستور المصري، على أن ينصب رئيس الجمهورية بأداء اليمين أمام أعضاء مجلس النواب. وتبدأ الفترة الرئاسية الثانية للرئيس السيسي، من 3 يونيو 2018، ولمدة 4 سنوات حتى 2 يونيو 2022م. تشكيل الحكومة: وعقب أداء الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليمين الدستورية، لبدء فترة رئاسية ثانية، تداولت معلومات كثيرة، حول إمكانية إجراء تعديل وزاري أو تشكيل حكومة جديدة، فضلًا عن ضرورة إجراء حركة تغيير شاملة للمحافظين، تواكب المشروعات وخطى "السيسي" السريعة، نحو الأفضل، بدلًا من شكاوى المواطنين في المحافظات المختلفة، الذين يعانون من وطأة الإهمال وانهيار الخدمات. استقالة جماعية ل"المحافظين": وأكدت مصادر من داخل وزارة التنمية المحلية، تقدم جميع المحافظين، اليوم، باستقالتهم عقب أداء الرئيس عبدالفتاح السيسي لليمين الدستورية أمام البرلمان. وأوضحت المصادر أن الرئيس سيكلف المحافظين بمهام تسيير أعمال المحافظة، لحين تشكيل المحافظين الجديد. مصير المحافظين: فيما قال صلاح فوزي الفقيه القانوني وعضو لجنة كتابة الدستور المصري، إنه فيما يخص مصير الحكومة المصرية الحالية برئاسة المهندس شريف إسماعيل، بعد أداء الرئيس السيسي اليمين، وبدء فترة رئاسته الثانية، فإنه لا يوجد نص في ال 247 مادة من مكونات الدستور المصري الصادر 2014 يقضي باعتبار الحكومة مستقيلة، مشيرًا إلى أن الأصل هو أن الحكومة باقية، حيث سبق ونالت ثقة من مجلس النواب الحالي في فصله التشريعي الأول. وحول مصير المحافظين، أضاف فوزي، أنهم حتما يعتبروا مستقيلين اعتبارًا من باكر وليس بموجب نص دستوري، ولكن بموجب نص قانوني هو المادة 25 من قانون الإدارة المحلية 43 لعام 1979، والتي جاء نصها "بأنه يعتبر المحافظون مستقيلين بنهاية مدة رئيس الجمهورية". وتنص المادة 25 من قانون الإدارة المحلية على أن "يعتبر المحافظون مستقيلين بحكم القانون بانتهاء رئاسة رئيس الجمهورية، ويستمرون في مباشرة أعمال وظائفهم إلى أن يعين رئيس الجمهورية الجديد المحافظين الجدد". إرادة "السيسي": وشدد عضو لجنة كتابة الدستور، على أن مصير حكومة شريف إسماعيل مرهون بإرادة الرئيس ورغبته في إعفاء الحكومة من مهامها أو رغبة الحكومة نفسها في الاستقالة، ولكن لو لم تتوافر تلك الرغبة من الجانبين فلا مانع من استمرار الحكومة في عملها خلال الفترة الرئاسية الثانية للرئيس السيسي.