منذ ساعات قليلة، اختار الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، الكاتب الصحفي عبد الجواد أبوكب رئيسًا لتحرير الموقع الرسمي للمجلس وتطوير المحتوى. وكان التقى "مكرم" الخميس 24 مايو، بالدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط، لمناقشة سبل تطوير مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار والموقع الرسمي للمجلس الأعلى على شبكة الإنترنت. وكان من ضمن خطة تطوير المحتوى والموقع الرسمي للمجلس، اختيار الكاتب الصحفي عبد الجواد أبوكب ليكون رئيسًا لتحريره، وذلك بعد عقد جلسة مُطولة مع رئيس المجلس، بحثا خلالها سُبل التطوير. من هو الكاتب الصحفي عبدالجواد أبوكب الذي أوكله المجلس الأعلى للإعلام مهمة تطوير موقعه الرسمي؟
تخرج في جامعة الزقازيق، ويشغل الآن منصب رئيس الاتحاد العربي للصحفيين الشبان، وهو محاضر دولي في مجال الإعلام ويدرس بعدد من الجامعات المصرية، وله تجربة طويلة في التعامل مع الشباب، وبدأ حياته الصحفية بمجلة صباح الخير التي تدرج فيها حتي وصل لمنصب مساعد رئيس تحرير، وهو عضو الجمعية العمومية لمؤسسة روز اليوسف. مؤسس بوابة روز اليوسف وأول رئيس تحرير لها كان إنشاء بوابة روز اليوسف بمثابة حلم له، حتى تحقق وأنشأ البوابة الإليكترونية التابعة للمؤسسة في 28 سبتمبر 2012، وأصدر محمد جمال الدين رئيس مجلس إدارة مؤسسة روز اليوسف، قرارًا في 30 سبتمبر 2012، بتعيين عبدالجواد أبوكب رئيسًا لتحرير البوابة، وذلك في إطار خطة تطوير شاملة للمؤسسة. وظل رئيسًا لتحرير البوابة حتى تعيين الهيئة الوطنية للصحافة، الكاتب أيمن عبدالمجيد عضو مجلس نقابة الصحفيين خلفًا له، في سبتمبر 2017، وهو الآن عضو بمجلس إدارة المؤسسة. ارتدى قميص المصور "شوكان" خلال تقديم أوراق ترشحه لمجلس "الصحفيين" أعلن عزمه في 29 يناير 2015، على ترشحه بانتخابات مجلس نقابة الصحفيين لعام 2015، وذلك لما يعانيه شباب الصحفيين من أزمات ومشكلات، ببرنامج انتخابي بعنوان "حياة كريمة للصحفي".
وتقدم "أبوكب" بأوراق ترشحه لعضوية مجلس نقابة الصحفيين تحت السن، في 16 فبراير 2015، خلال فترة رئاسته لبوابة روز اليوسف، مرتديًا قميص المصور الصحفي المحتجز "شوكان". وقال عقب الانتهاء من الترشح : "حرصت على ارتداء قميص شوكان، وذلك لإعلان موقفي تضامنًا معه"، مشيراً إلى أنه كان يجب الإفراج عنه، أسوة بالصحفيين الذين تم الإفراج عنهم في ذلك الوقت.
وأشار "أبوكب" إلى أن المشكلات التي يتعرض لها العديد من المصورين والصحفيين في الشارع، مؤكدًا أن المصور الصحفى دائمًا فى مربع الخطر، نظرًا أنه لم يحصل على المقابل المادي المناسب لعمله، فضلًا على أنه يقوم باستخدام أدواته الخاصة من الكاميرات وغير ذلك.