يحلم أي لاعب مصري بخوض تجربة الاحتراف، من أجل صناعة تاريخ له في عالم الساحرة المستديرة. وربما كان لنجم المنتخب الوطني محمد صلاح والمحترف ضمن صفوف ليفربول الإنجليزي، عامل السحر وضخ الرغبة لجميع اللاعبين في خوض التجربة عقب تألقه اللافت في الملاعب الأوروبية خلال الموسم الماضي.
وليس دائما الجميع يحالفه التوفيق بالاحتراف، ويفشل ثم يعود على أحد أندية القمة سواء الأهلي أو الزمالك، لبداية صناعة اسم محلي، بعد فشله عالميا.
وهناك بعض الأسماء التي ترفض من البداية ارتداء قميصي الأهلي والزمالك، للرغبة في الاحتراف قبل الفشل والعودة مرة آخرى.
ويرصد "الفجر الرياضي" أهم الأسماء التي رفضت أندية القمة من أجل الاحتراف قبل فشلهم من خلال التقرير الآتي:
1- محمود شيكابالا:
يعتبر محمود عبدالرازق شيكابالا، أيقونة جماهير نادي الزمالك وأفضل من لمس الكرة خلال تلك الحقبة، هو صاحب أكبر فشل احترافي بسبب مشاكله مع الأندية الأوروبية.
انضم محمود عبد الرازق شيكابالا صانع ألعاب فريق الزمالك، إلى نادى سبورتنج لشبونة البرتغالى، بناءًا على رغبته بعد طلبه الرحيل عن صفوف الزمالك، وخوض تجربة الاحتراف.
ولكن سرعان ما انتهت المهمة الاحترافية للفهد الأسمر، بعد أن قرر الهروب من ناديه البرتغالي، عندما حضر إلى مصر لخوض معسكر مغلق مع المنتخب الوطني استعدادًا لمواجهة تونس في ذهاب التصفيات المؤهلة لأمم إفريقيا.
2- محمد إبراهيم:
بعد أن خاض محمد إبراهيم صانع ألعاب الزمالك، مباريات أكثر من رائعة خلال بطولة كأس العالم للشباب تحت قيادة ضياء السيد، ورفعت أسهمه الكروية ونضجه داخل فريق الزمالك، قرر إبراهيم أن يضحي بناديه وبيته من أجل خوض تجربة الاحتراف، رغم تمسك الجهاز الفني للزمالك ببقائه إلا أنه فضل الاحتراف صغيرًا.
وبالفعل قام محمد إبراهيم، بالانتقال إلى صفوف مارتيمو البرتغالي، لمدة ثلاثة مواسم مستقبلية قبل أن يفسخ اللاعب عقده من طرف واحد بعد مدة قصيرة معلنًا فشله في الاحتراف ورغبته في العودة مجددًا للزمالك، وهو ما حدث بعدها أن تم حل مشكلته مع ناديه البرتغالي بطريقة ودية.
3- رامي ربيعة:
يعد رامي ربيعة مدافع الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، واحدًة من أفضل مدافعي الكرة المصرية على مدار تاريخها.
وشارك اللاعب مع الأهلي، منذ الصغر حيث شارك في أول مباراة له مع المارد الأحمر بعمر ال17 عامًا، وهو ما وضع جميع أعين الأندية عليه من أجل الحصول على خدماته.
وبالفعل تلقى اللاعب عرضًا من صفوف سبورتنج لشبونة البرتغالي، ليقرر ترك النادي الأهلي والإصرار على الرحيل للاحتراف، ليوقع اللاعب على عقود انتقاله للفريق الجديد.
ورغم تنبؤ الجميع بنجاح ربيعة، في تجربة الاحتراف إلا أنه ظل حبيسًا لدكة البدلاء أو المشاركة مع الفريق الرديف، حتى قرر النادي البرتغالي بعدها فسخ التعاقد مع اللاعب لعدم احتياج الجهاز الفني لخدماته.
4- عصام الحضري:
ضحى عصام الحضري حارس مرمى المنتخب الوطني، بكل ما لديه داخل جدران النادي الأهلي، بعد تفضيله الهروب من الفريق دون إخبار أي شخص برغبته في خوض الاحتراف.
وفوجئ الجميع برحيل عصام الحضري وهروبه إلى سويسرا، دون إبلاغ مجلس الإدارة بذلك لخوض تجربة احترافية مع فريق سيون السويسري، عقب تألقه مع المنتخب الوطني بكأس الأمم الإفريقية 2010.
وبالفعل وقع اللاعب لصفوف الفريق السويسري، ولكنه لم يستمر طويًلا بعد أن طالب قسطنتين المدير الفني وقتها برحيل الحارس الدولي، معلنًا فشله بتجربة الاحتراف.