"الصحة": لا توجد حشرات غريبة تؤدي لأوبئة بالمعادي.. والحالة تعاني من "القمل"

نفت وزارة الصحة والسكان، ما تم تداوله ببعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، عن وجود حشرة غريبة أصابت أحد الشباب بمنطقة المعادي، وبدأت تنتشر في جميع أجزاء جسمه وقد تؤدي إلى وباء.
وأوضحت في بيان اليوم، أنه تم استقبال بلاغ من احد المواطنين عن طريق الخط الساخن لقطاع الطب الوقائي "105" يفيد بوجود حشرة تسببت في حساسية بجسد مواطن، وذلك بإحدى الشقق السكانية بمنطقة المعادي.
وتم تشكيل لجنة من قطاع الطب الوقائى والإدارة العامة لمكافحة الأمراض المعدية، والادارة العامة للوبائيات والترصد، والادارة العامة لمكافحة ناقلات الامراض، وذلك للتحقق من الحدث ومراجعة وإتخاذ مايلزم من إجراءات بشأن التقصي الوبائي والحشرى.
وأوضحت الوزارة، أن الحالة لشاب يبلغ من العمر 27 عام ويعاني من إعاقة ذهنية ويقيم مع والده ووالدته، حيث افادت والدته بأن الحالة قد تغيبت عن المنزل منذ فترة ومكث في الشوارع أكثر من 5 أيام وتم العثور عليه في حالة مزرية من ناحية النظافة العامة بما فى ذلك جسده وملابسه.
وأشارت إلى مناظرة الحالة عن طريق لجنة طبية بالعيادة الاستشارية بمستشفى القاهرة للأمراض الجلدية "الحوض المرصود".
وأفادت بأن المريض يعاني من قمل بالشعر والجسم وبعض آثار الهرش بعدة مناطق بالجسم ولا يوجد أي حشرات، وتم إعطائه العلاج المناسب، وتم التنبيه بإعادة مناظرة الحالة بعد أسبوعين.
وأكدت الوزارة أنها ماضية فى اتخاذ كافة الاجراءات الوقائية كاجراء احترازى لمنطقة سكن الحالة بالمعادي.
واصطحب ذوي الحالة، المصاب إلى مستشفى "الحوض المرصود" فى يوم 6 مايو2018 وتم مناظرته وإعطاء العلاج المناسب له، وتم التنبيه على أسرته بضرورة إعادة عرض الحالة بعد أسبوعين لكنهم لم يقومو بالمتابعة.
وتم عمل التقصي الوبائي عن الحالة والمخالطين لها (والد الحالة ووالدته)، وعمل التقصي الحشري لجميع أنواع الحشرات بالشقة ومدخل العمارة وخارج العمارة، واصطحاب سيارات مجهزة بأدوات الترصد والمكافحة وأدوات الفحص الحشري ومبيدات الصحة العامة، حيث تم رصد حشرة "قمل" واحدة في إحدى غرف المنزل بعد تنظيف السجاد وجمع التراب وفحصه.
كما تم اتخاذ الإجراءات الاحترازية برش الشقة ومدخل العمارة وأسفل العمارة والسلم.
وبناءً على أعمال الترصد الحشري، وما تم رصده من حشرة "القمل" فإنها تتواجد في الأماكن غير النظيفة ومكافحتها في المقام الأول هي النظافة الشخصية المستمرة لكل أفراد الأسرة وتظيف المنزل على الدوام وتعريض المفروشات المنزلية لأشعة الشمس.