أكد الدكتور جمال سامي، محافظ الفيوم، أن قرية تونس تحولت إلي بقعة سياحية ساحرة يتلاقى فيها جمال الطبيعة مع إبداع البشر في عزف سيمفونية من الجمال، موضحًا أن القرية ذاعت شهرتها في صناعة الخزف والفخار والحرف اليدوية ليس على المستوى المحلي فقط وإنما جذبت السائحين من مختلف دول العالم للاستمتاع بجوها المعتدل وبيئتها النظيفة وصناعاتها اليدوية الأنيقة. وأضاف محافظ الفيوم أن تجربة تونس في صناعة الخزف والفخار تؤكد أهمية النهوض بالقرى المنتجة لدورها في دعم الاقتصاد وتوفير فرص عمل للمرأة والشباب، مشيرًا إلى استعداد المحافظة لتقديم كافة سبل الدعم للنهوض بتلك القرى، والارتقاء بالصناعات اليدوية والحرفية التى تجسد تراث الفيوم، وانطلاقًا من هذا حرصت المحافظة بالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة على إنشاء مصنعًا لتأهيل وتجهيز خامات تصنيع منتجات الخزف والفخار حتى يكون هذا المصنع نواة لمشروعات متتالية للحفاظ على تراثنا الفيومي والصناعات اليدوية والحرفية، وأكد المحافظ أن النظافة والتجميل مسئولية الجهاز التنفيذي بالتعاون مع أهالي قرية تونس، حيث تمثل النظافة والتجميل عنصران مهمان من عناصر الجذب السياحي. وذلك خلال الدكتور تسليم الدكتور جمال سامي محافظ الفيوم، والسيد دانتي كمبيوني رئيس مجلس إدارة بنك الأسكندرية، أصحاب ورش الحرف اليدوية بقرية تونس آلات متطورة " دواليب " لصناعة الخزف بتمويل من بنك الإسكندرية.