قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاقية النووية الإيرانية، والذي يتوقع أن يتم الإعلان عنه رسمياً يوم 12 مايو الجاري. وذكر مسؤولان في البيت الأبيض مطلعين على النقاشات الداخلية، أن الرئيس الأمريكي قرر الانسحاب، ومنح الدول الأوروبية بريطانيا وفرنسا وألمانيا مهلة إلى 12 مايو؛ لإصلاح ما اعتبره عيوب الصفقة، وفي حال فشلها سيتم الانسحاب وفرض عقوبات ضد طهران. حسب صحيفة "سبق" ونقلت "رويترز" عن مصدر مطلع ، أن "ترامب" سيُبقي على الاتفاق في حال وافقت ايران على الحد من برنامجها النووي، وهو ما ذكره للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي التقى به في البيت الأبيض الأسبوع الماضي. كما أشار المصدر إلى أن الرئيس الأمريكي قد يمنح وزير الخارجية الأمريكي الجديد مايك بومبيو، بعضاً من الوقت للتفاوض مع الأوروبيين واستغلال آلية حل النزاع الخاصة بالاتفاق، أو سيتم اعتبار الاتفاق لاغياً بالنسبة للأمريكيين. وقال مسؤول في البيت الأبيض إن كبار المساعدين للرئيس الأمريكي لا يعملون جهوداً كبيرة للنقاش مع "ترامب" حول الاتفاقية النووية ؛ وذلك لأنه يبدو أنه بالفعل عاقد العزم على الانسحاب.