"كاد أن يتسبب لي بحادث".. بهذه العبارة أفاد مواطن ادعى عليه صاحب حافلة تُقِل معلمات من الجوف إلى عرعر، أنه اعترض حافلته وأوقفه جبراً في أحد المواقع العامة بمدينة عرعر وفتح باب الحافلة؛ حيث قدّم بشأنه بلاغاً رسمياً لدى الشرطة التي أحالت القضية إلى النيابة العامة بعرعر لمتابعة تفاصيل القضية بحكم الاختصاص. وتفصيلاً، صرّح المتحدث الإعلامي بشرطة منطقة الحدود الشمالية العقيد الدكتور عويد مهدي، أنه بالإشارة إلى ما هو متداول في بعض وسائط التواصل الاجتماعي عن تعرض حافلة تُقِل (5) معلمات للاستيقاف وفتح الباب بالقوة؛ فقد ورد لمركز شرطة الفيصلية في الساعة الثانية عشرة ظهراً من يوم الأربعاء 16/ 8/ 1439، مذكرة دوريات الأمن عن بلاغ مواطن في العقد الخامس من عمره يقود حافلة صغيرة تُقِل معلمات عن تعرّضه للاستيقاف بالقوة قرب إشارة في أحد الشوارع الرئيسية بحي المنصورية من قِبَل قائد سيارة من نوع "شفروليه". وفق صحيفة "سبق" وأضاف: "بعد تلقي البلاغ تم إحضار صاحب السيارة المدعى عليه، وهو مواطن في العقد السادس من عمره، وبسؤاله عن الدعوى المقامة ضده؛ أفاد بأن صاحب الحافلة وأثناء مروره بجواره؛ كاد أن يتسبب له في حادث، ولَحِق به، وحاول إيقافه للتفاهم معه، وقد تم استكمال الإجراءات الاستدلالية اللازمة؛ تمهيداً لإحالة الأوراق إلى النيابة العامة.