أعرب الإعلامي نشأت الديهي، عن حزنه الشديد على المواطنة التركية المسلمة "أسماء"، بعد أن هربت من ظلم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وتوفت في الصحراء، قائلًا: "أين دموع أردوغان على أسماء التركية؟". وقال "الديهي"، مقدم برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية "ten"، اليوم الثلاثاء، إنه لا توجد أي إنسانية في تركيا، مشيرًا إلى أن أبناء حزب العدالة والتنمية الذين يدعون انتمائهم للإسلام السياسي، لم يحزنوا على وفاة "أسماء" التركية. وأضاف "الديهي"، أن قناة الجزيرة وجماعة الإخوان والشيخ يوسف القرضاوي لم يعلقوا على وفاة "أسماء"، متابعًا "أردوغان رجل كاذب، ويدعي أنه أمير المسلمين". شن "الديهي"، هجومًا حادًا على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بعد إقامته لعزاء لأحد الإرهابيين في ليبيا بعد أن تمت تصفيته من قبل الجيش الوطني الليبي الشرعي، قائلًا: "ما فعله أردوغان وكأنه بيخرج لسانه للشرعية والعالم". وقال"الديهي"، إنه لا يليق بتركيا والأحرار بها أن يتم استخدام مسجد محمد الفاتح الكبير في إسطنبول لإقامة واجب عزاء مزيف لشخصية إرهابية، مشيرًا إلى أن تركيا تُهجر نسائها وأطفالها بشكل لا يرضى عنه أحد. وأضاف أن أردوغان يمارس تهجيرًا قسريًا لنساء وأطفال تركيا إلى خارج البلاد، متابعًا: "نزوح إجباري للمرأة التركية من مطاردات أردوغان".