نجح النجم الدولي المصري محمد صلاح لاعب ليفربول الإنجليزي، في التتويج بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي لموسم 2017-2018، في سابقة وإنجاز لم يحققه أي لاعب مصري من قبل. وعندما نرجع للوراء لنلقي نظرة علي ذكريات سلم المجد الذي صعده صلاح حتي وصل لهذه المكانة، نتذكره حينما كان لاعبًا متواضعًا بالدوري المصري ضمن صفوف المقاولون العرب، ثم أراد نادي الزمالك ضمه، ولكن لم تتم الصفقة بحجة أن اللاعب ليس بحجم القلعة البيضاء !!
لكن قطار الفرعون المصري لم يتوقف، فسرعان ما انطلق نحو بازل السويسري بمبلغ 2 مليون يورو، وأظهر تألقًا كبيرًا تحت قيادة مورات ياكين، لتتجه أنظار عملاق إنجلترا تشيلسي بقيادة جوزيه مورينيو وينتقل إلي البلوز مقابل 16 مليون يورو.
ولكن الحلو لم يكتمل، فلم يشارك اللاعب إلا قليلاً، وسرعان ما انتقل لنادي فيورنتينا الإيطالي ليستعيد جزء كبير من إمكانياته، وسريعًا ينتقل لذئاب العاصمة الإيطالية روما بمبلغ 15 مليون يورو، ليظهر بنسخة مختلفة تمامًا، من حيث التألق والثبات علي المستوي حتي صار من أهم أعمدة الفريق التي لا غني عنها تحت قيادة لوتشيانو سباليتى.
ثم حدث التعملق والإزدهار مع ليفربول الإنجليزي الذي انتقل إليه صلاح في الإنتقالات الصيفية الماضية بمبلغ 42 مليون يورو، وظهرت لنا النسخة الأروع علي الإطلاق من نجمنا المصري تحت قيادة يورجن كلوب، بحيث صار من أهم لاعبي الفريق علي الإطلاق إن لم يكن الأهم.
والآن اقتطف اللاعب أول ثمار مجهوداته، بالحصول علي جائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي، علاوة على إنتظاره لجائزة الحذاء الذهبي كهداف لأوروبا ولا ينافسه بشراسة سوي الأرجنتيني ليونيل ميسي.