تسعى مصر والسودان، لإنشاء مركز لوجيستي عالمي بجوار منفذ أرقين ليتكامل مع منفذ قسطل بهدف دعم التجارة البينية، وصادرات البلدين إلى دول الجوار، والتي ستتنامى مع الانتهاء من طريق الإسكندرية كيب تاون، حسبما أوضح أحمد الوكيل رئيس اتحاد الغرف التجارية. ترصد "الفجر"، كل ما تريد معرفته عن إنشاء المركز اللوجيستي العالمي بجوار منفذ أرقين. 1. تم الانتهاء من دراسات إنشاء مركز لوجيستي عالمي بجوار منفذ أرقين ليتكامل مع منفذ قسطل. 2. يستهدف دعم التجارة البينية، وصادرات مصر والسودان إلى دول الجوار، والتي ستتنامى مع الانتهاء من طريق الإسكندرية كيب تاون. 3. يدعم حرية انتقال الافراد ورؤوس الأموال والسلع والخدمات من خلال إزالة كافة الحدود بين البلدين وإلغاء القوائم السلبية، وتوحيد المواصفات وأسس الرقابة، والسماح بانتقال الشاحنات بما تحمل بحرية. 4. الغرف التجارية ومجلس الأعمال سيقوم بتنفيذ مشروعات مشتركة في مجالات النقل واللوجستيات والبنية التحتية والكهرباء بناء على خبرة مصر في الخطة العاجلة للكهرباء والمشروعات الكبرى. 5. ضرورة المشاركة في المشروعات الصناعية مثل صناعة مركزات العصائر ودباغة الجلود، والتنمية الزراعة والثروة الحيوانية متضمنة صناعات غذائية ومجازر شرعية.
6. المركز اللوجيستي يعد استغلالًا لمنطقة التجارة الحرة الثلاثية، وتضم نصف إفريقيا الشرقي، وهي منطقة ذات قوة شرائية تتجاوز 1.3 تريليون دولار، كمرحلة أولى لمنطقة التجارة الحرة الإفريقية الشاملة. 7. ميناء آرقين البري، يعد ثاني ميناء برى بعد ميناء قسطل شرق بحيرة ناصر مع دولة السودان "والذي تم افتتاحه في أغسطس 2014". 8. يأتي في إطار دعم حركة التجارة بين مصر والسودان، وسيساهم في تنمية جنوب مصر ومنطقة توشكي من خلال حركة الشاحنات والركاب على هذا الطريق. 9. وتم انتهاء تنفيذ آرقين، على مساحة 130 ألف متر مربع، ويشمل 100 ألف متر منطقة جمركية و30 ألف متر منطقة إعاشة للعاملين بالمنفذ. 10. وبلغت الطاقة الاستيعابية للمسافرين 7500 مسافر يوميًا، وأكثر من 300 شاحنة وأتوبيس.