احتضن مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي في مدينة الظهران "إثراء"، فعاليات الدورة ال29 للقمة العربية، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وبحضور قادة وزعماء العرب، وفيما يلي ننشر أبرز المعلومات عن مركز "إثراء" 1- يعد مركز "إثراء"، الذي دُشّن بتشريف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد في ديسمبر عام 2016م، صرحًا للتواصل الثقافي والحضاري مع العالم تماشيًا مع رؤية المملكة 2030 في التحوّل لمجتمع المعرفة.
2- يسعى المركز إلى تحسين الحياة الثقافية في المجتمع، والجمع بين المعرفة والإبداع، ليصبح وجهةً ثقافيةً متعددة الأبعاد، تهدف إلى إلهام وتحفيز روّادها في مختلف المجالات.
3- أنشأت أرامكو السعودية "إثراء" في الموقع نفسه الذي تفجر فيه أول ينبوع للنفط في المملكة، وهو تحفة معمارية، ويبدو المركز كمجموعة من الحجارة المتراصة التي تضم بين جنباتها مكتبة عصرية، ومركزًا للابتكار.
4- يحرص المركز على إثراء المجتمع السعودي بمصدر معرفي هائل، ودعم الأفراد في مجالات الفنون والعلوم والابتكار، كي يصبحوا روّادًا للمملكة في مسيرة التحوّل إلى الاقتصاد المعرفي.
5- يقوم مركز إثراء بتقديم تجارب واسعة للزائرين من خلال عروض محلية تعد منصّةً للإبداع، تُجمع فيها المواهب للتعلّم ومشاركة الأفكار، مستعينًا ببرامج متنوعة لتخصصات مختلفة .
6- تشمل أقسام مركز "إثراء" وسائل تعليميةٍ عمليةٍ وجماعية فريدة في مجالات العلوم المختلفة التي تناسب جميع الفئات العمرية. .
7- يضم المركز مكتبة لتكون نموذجًا فريدًا في الأوساط الثقافية، حيث تحتوي المكتبة على 250 ألف كتاب باللغتين العربية والإنجليزية ما بين مطبوعٍ ورقمي.
8- ما يميز مكتبة إثراء هو توفير فرص للتواصل مع مختلف شرائح المجتمع من خلال البرامج التفاعلية والأنشطة التي تقدمها.
9- يُساهم المركز في تنمية المحتوى العربي الرقمي وتوفير مصادر ذات جودة عالية للشباب من خلال الألعاب التفاعلية والأفلام المتحركة.
10- يوفّر مختبر الأفكار في المركز، مساحة للإبداع وخلق الأفكار الجديدة وتحويلها إلى نماذج ومنتجات قابلة للتسويق، حيث يحتوي المختبر على 60 عملاً إبداعيًا ومكتبة تعرض 600 مادة مصنعة ذات مزايا ابتكارية، تُقام فيها 300 ورشة عمل سنويًا لتكون مرجعًا في توليد الأفكار والمشروعات الإبداعية.