نفذت الولاياتالمتحدةالامريكية، وفرنسا، وبريطانيا في وقت مبكر، أمس السبت، هجوما صاروخيا على سوريا ردا على الهجوم الكيميائي المزعوم في الغوطة الشرقية. استخدمت دول التحالف الثلاثي عددا من الأسلحة المتطورة في تنفيذ ضربتها، لإصابة أهداف تم تحديدها بدقة لتجنب وقوع مواجهة مباشرة مع روسيا.
فبحسب شبكة "سي إن إن " الأمريكية فإنه تم ستخدام عدد من الأسلحة وأهمها:
مقاتلات "تورنادو" البريطانية، حيث شاركت بريطانية في هذه الضربة مستخدمة أربع طائرات من هذا النوع وكانت مزودة بصواريخ "كروز" من طراز "ستورم شادو" بحسب ماذكرت وزارة الدفاع البريطانية.
هذه الطائرات كانت قد أقلعت من قاعدة أكروتيري التابعة لسلاح الجو البريطاني في قبرص، أما أهدافها فكانت محددة بقصف موقع للأسلحة الكيميائية في حمص بحسب القناة.
طائرات "تورنادو جي آر 4" وهي طائرات بريطانية تستخدم في الهجوم على أهداف أرضية، وزودت بصواريخ "ستورم شادو"، وهي صواريخ تطلق من الجو برأس حربي يصل وزنه إلى 400 كيلوغرام ومداه 400 كيلومترا.
طائرات "رافال" الفرنسية والتي أقلعت من قواعد في فرنسا بحسب تصريحة وزيرة الجيوش الفرنسية، فلورانس بالي، وزودت هذه الطائرات النفاثة بصواريخ من نوع "ستورم شادو".
طائرات قاذفة القنابل "بي 1" الأمريكية والتي بحسب تصريحات مسؤولين أمريكيين قامت بإطلاق صواريخ "كروز JASSM" برؤوس حربية وزنها 450 كيلوغرام ومداها 370 ألف كيلومتر.
سفينة أمريكية من فئة "تيكونديروجا" تحمل صواريخ كروز من طراز "توماهوك" ويصل مداها إلى 2500 كيلومترا.
صواريخ الكروز من طراز "توماهوك" حيث ذكر مسؤولون أمريكيون أن هذا النوع من الصواريخ شارك في الغارة، ويمكن للصاروخ حمل رأس حربي يصل وزنه إلى 450 كيلوغرام.
والصاروخ مصمم على الطيران على ارتفاعات منخفضة لتجنب الدفاعات الأرضية كما ويمكنه تغير طريق سيره من خلال أجهزة تحكم.