أكد " رمضان معروف " أستاذ الاقتصاد بجامعة الزقازيق ان الحملات التشويهية لحركة 6 ابريل واتهامها بالعمالة والخيانة هى المسمار الاول فى نعش الحركة اذا لم يكن هناك تصدى قوى لمثل هذة الحملات واتنقد الحركة فى عدم وجود رد واضح ومنظم على هذة الاتهامات واتهمها بعدم وجود ايدلوجية ومرجعية فكرية واضحة وسياسة محددة للاصلاح فى مصر فى مختلف المجالات ذاكرأ ان اهدافهم تتسم بالعمومية دون تحديدها وتحديد أليات تنفيذها . جاء ذلك خلال حفل الافطار الذى اقامتة جماعة 6 ابريل بالشرقية بنقابة المحاميين بالزقازيق اليوم والذى حضرة بعض اعضاء الحركة وتم عقد ندوة عقب الافطار بمباشرة حاضر فيها كلا من رمضان معروف أستاذ الأقتصاد بجامعة الزقازيق ود / محمد الامين العباسى كاتب وباحث .وتعقيبا على قول "معروف" اشار احمد عبد العزيز احد اعضاء حركة 6 ابريل ان هذا الافطار فرصة لتعريف اعضاء الجماعة باعضاء جدد وأناس جدد من الحضور وجاء ايضا هذا الافطار فى اطار التأكيد على الترابط والتواصل بين اعضاء الجماعة رغم حملات التشوية التى تتعرض لها واتهامها بتهم غير حقيقية متمثلة فى العمالة وتلقى معونات من الخارج والتدرب على السلاح فى اسرائيل . وتابع قائلا انهم قادرون على التصدى لهذة الحملات التشويهية لصورة الحركة مضيفا انهم ليسوا فقط من تعرضوا لحملات تشوية فقد تعرض لها ايمن نور ومحمد البرادعى من قبل مشيرا الى ان الحركة بدأت العمل منذ 6 ابريل 2008 بعد دعوتهم لاضراب 6 ابريل فى مختلف الوسائل التى كان من بينها الفيس بوك ولم تكن الحركة تدعو الى الاعتصامات او الاحتجاجات فقط والتى كان من اشهرها اعتصام 25 يناير وانما يدعون الى التغير الشامل من اجل النهوض بمصر وصولا بها الى دولة مدنية ديمقراطية وتستطيع استغلال كل الامكانيات البشرية والمادية الموجودة من اجل تحقيق التقدم فى جميع المجالات . وعلى جانب اخر تناول د / محمد الامين الفارق بين الليبرالية والعلمانية مشيرا الى انة ليس من المعقول ان يتخذ العلمانيين موقف عداوة من الاسلامين والعكس قائلا ان العلمانية ليست ضد الالهيات وانما هى تدعم جوانب السلوك فى الانسان مشرا الى ان العلمانية بدأت فى اوربا وكان الهدف الحد من السلطة الدينية بعد اختلاطها بالسلطة السياسية واصبحت الكنيسة هى مصدر السلطات خاصة بعد انتقال الدين المسيحى الى اوربا وقيامهم بتفريغة من مضمونة الانسانى لتبقى الطائفة الارثوذكية فى مصر هى الطائفة المتمسكة بالتعاليم المسيحية الاساسية فهى فى جوهرها مسيحية سلفية متمسكة بالاصولية مثل السلفيين الاسلاميين مع الفارق بين السلفين الاوائل والسلفيين المووجودين الان .وتابع ان عداوة كل ما هو غربى هو ما نتج عنة كراهية العلمانية حتى بدون محاولة معرفتها وفى هذا الصدد انتقدة بعض الحضور من خارج الجماعة مشيرين الى انة لا يوجد عداوة مطلقة لكل ما هو غربى وانما العداء يكون لكل ما يخالف عاداتنا وتقالييدنا ومجتمعتنا العربية الشرقية التى تغلب عليها الهوية الاسلامية وفى هذا السياق أصدرت حركة 6 أبريل بيانا لها بشأن ذلك الأفطار جاء فيه " أنه نظرا للمحاولات المستمرة لتفكيك وتفتيت حركة 6أبريل وتشويه صورتها فأنهم غير مسئولين عن تصريحات أو فاعليات أخرى يعلن عنها من اشخاص اخرين او صفحات اخرى " وأعادت كتابة المسئولين ال9 عن الحركة بالشرقية ؛ وأنكروا صلتهم التامة بمن قاموا بذلك الأفطار الجماعى .