قال السفير الروسى بالأمم المتحدة فاسيلى نيبينزيا، اليوم إنّ موسكو لا يمكن أن تستبعد أية إمكانية للحرب النووية، بعد هجوم لأمريكا وبريطانيا وفرنسا ضد مواقع عسكرية وكيميائية للنظام السورى فجر اليوم. بينما حذّر السفير الروسى بأمريكا "أناتولى أنتونوف" عبر موقع تويتر، من خضوع روسيا للتهديدات مجدداً، وقال "حذّرنا من أنّ تلك التحركات لن تمرّ دون عواقب"، مضيفاً أنّ إهانة الرئيس الروسى غير مقبولة. أمّا الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، فقد حذّر من أنّ الغارات ضد سوريا ستضّر العلاقات الدولية. كما شبّه نائب رئيس لجنة الدفاع بالبرلمان الروسى "أليكساندر شرين"، الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، بأنّه الزعيم النازى أدولف هتلر الثانى، لأنّه اختار حتى توقيت الهجوم الذى شنّه هتلر ضد الاتحاد السوفيتى، فجراً عام 1941.
وأكدّت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" اليوم، إصابة جميع الأهداف السورية بنجاح، خلال الضربات الصاروخية الأمريكية بمشاركة فرنسا وبريطانيا. وأضاف البنتاجون، خلال مؤتمر صحفى، أنه ليس هناك دليل على استخدام أنظمة الدفاع الجوى الروسية لإسقاط صواريخهم، لافتاً إلى أنّهم أطلقوا 105 صاروخاً ضد 3 أهداف فقط، ولم يكن هدفها إسقاط النظام السورى.
وأكدّ بيان عسكرى سورى، إطلاق 110 صواريخ من قبل الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا، وأنّ الدفاع الجوى السورى أسقط معظمها أو خرجت عن مسارها.