شنت الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا فجر السبت، عملية عسكرية على سوريا ردًا على الهجوم الكيميائي الذي اتهمت به دمشق في دوما، واستهدفت غارات جوية مواقع ومقار عسكرية عدة، تصدت له منظومات دفاع الجو السورية بكفاءة عالية لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها. الضربات حفظ ماء الوجه لترامب وأكد الكاتب أحمد الجار الله، رئيس تحرير صحيفة السياسة الكويتية، على أن الضربة الثلاثية التى وقعت فجر اليوم على سوريا هى لحفظ ماء الوجه بعد التهديد والوعيد من قبل الرئيس الأمريكى دونالد ترامب. وكتب الجار الله عبر حسابه الرسمى بموقع التدوينات القصيرة "تويتر" :" الضربة الأمريكية الفرنسية البريطانية ضربة حبايب أمريكية روسية، وضربة حفظ ماء الوجه بعد التهديد والوعيد، والحل عودة أهل سوريا وترك البلاد لأهلها وخروج الإيرانيين والروس وحزب الله وتركيا والمليشيات ذات الألوان المتعدده". وتابع رئيس تحرير صحيفة السياسة الكويتية، قائلا: "الطائرات والصواريخ مرت من فوق صواريخ حزب الله الإيرانية ومع ذالك لم تعترضها وين لغة التهديد والوعيد، وصواريخ إيران مقابرها البتريوك السعودى، حيث تدمر فى فضاء الرياض وجيزان، وين صواريخك ياحزب الشيطان". ضرب سوريا للقضاء على الكيماوي وانتقد المحلل السياسي العسكري، العقيد إبراهيم آل مرعي، الضربات التي شنتها الولاياتالمتحدةالأمريكية على اهداف تابعة لنظام الرئيس السوري، بشار الأسد. وقال في تغريدات نشرها على حسابه الرسمي في "تويتر"، إن الغرب عاقب نظام الأسد لاستخدامه السلاح الكيماوي في القتل، في حين سمح له بقتل شعبه بالأسلحة التقليدية، ومنع ايران من امتلاك السلاح النووي من خلال اتفاقية، وسمح له بالتمدد في الأراضي العربية .. واصفاً ذلك بإنها معادلة يشيب لها الولدان، وعبث عالمي لم يشهد له التاريخ مثيل. وأكد آل مرعي أن الخط الأحمر للغرب هو تهديد اسرائيل وانتشار السلاح الكيماوي، في إشارة منه أن هدف الضربات القضاء على السلاح الكيماوي، لافتًا إلى أن حياة وسلامة الشعوب العربية والاسلامية لم تكن يوماً ما خط أحمر للغرب. القصف على سوريا.. ضربات سياسية و قال المحلل الكويتي فهد الشليمي، إن الضربات الجوية ضد النظام السوري هي ضربات سياسية أكثر منها ضربات عملياتية او تعبوية، وأتت لتنفيذ تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وحفظ ماء الوجه بعد تصريحاته المثيرة. وأضاف " الشليمي"، في تدوينه على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "الضربات رفعت قفاز التحدي لبوتين وننتظر رد الفعل.. الضربات تم توجيهها لبعض المنشأت ذات الرمزية الكيماويه وبعض الوحدات التي تقوم بها".